[١٢:١٩ م، ٢٠٢٠/٣/١٦] محمود الدويري0797202505: طبعا ودون اي نقاش تواجه صناعة السياحة اوضاع كارثية وتحتاج الى رعاية حثيثة لضمان استمرار اعمالها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني ،والحكومة ومؤسساتها معنية وعليها دور تخفيف الاثار الكارثية على السياحة والنقل البري والجوي والبحري والفنادق والمطاعم والادلاء ،المواجهه مع الوباء عام وخطير، وتداعياتها اخطر على عموم الناس وحياتهم وحتى استمرار وجودهم ان لم يجد العالم حلا سريعا لهذا الوباء -وحتى لا نبقى نكتب في الهواء واختصار الكارثة في مطالب محددة ..وهي محقة في مطالبها والتي لا تنتهي بالضمان ولا بمن يعلق الجرس؟ او بيذهب للدعوة والتسرع باتخاذ قرارات لا يعرف نتائجها !!!كما لا نعرف الى اين يأخذنا هذا الوباء ؟وللزملاء انصح بوضع اولويات اولها اقرار الحكومة (واعترافها )بحجم المشكل الذي يواجهه قطاع السياحة وعزمها على بحث الوسائل لدعم القطاع بكافة مكوناته ، وباختصار كافة مكونات صناعة السياحة معنية للدفاع الجماعي عن الصناعة ،والدولة ومؤسساتها معنية بحماية صناعة السياحة لما تشكله من اهمية في تنمية الموارد والتشغيل ،المواجهه تحتاج الى شجاعة وادراك لحجم المشاكل بواقعية دون الاكتفاء بالتشكيك والانتقاد وتوزيع اللوم هنا او هناك ولا حتى جلد الذات والبكاء على الاطلال ،اختصار الموضوع باسعار الكهرباء او اقساط الضمان وتأجيل دفع المستحقات وتسديد القروض لا يغني عن البحث عن وسائل تساعد او تخفف الاعباء المالية والادارية والانسانية يسبقها تعاون ومسؤولية جماعية واجبة لمواجهة الوباء والاسهام في وقف انتشاره ،وانشاء الله نتجاوز معا هذه الجائحة بسلام
عالم السياحة