جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

يوسف بكر -رئيس لجنة السياحة الدينية :يحذر من الازدحامات المتوقعه لارتفاع اعداد المعتمرين

1٬707

عالم السياحة -حذر رئيس اللجنة الدينية في جمعية وكلاء السياحة والسفر يوسف بكر من الازدحامات المتوقعة جراء ارتفاع اعداد المعتمرين من جهة وترتيبات وحجوزات العمرة واشتراطات وزارة الحج السعودية التي تنص على ضرورة مرور (72) ساعة على صدور تأشيرة العمرة ليتمكن المعتمر من السفر.
وناشد بكر المعتمرين الانتباه لمواعيد صدور تأشيراتهم قبل التوجه للحدود البرية تماشياً مع الاشتراطات بدلا من الانتظار على المعابر والاكتظاظ عليها.ولفت بكر الى ان العديد من المعتمرين خسروا الاقامة بسكن المدينة المنورة ضمن رحلات العمرة التي حجزوها مؤخرا بسبب التعليمات القاضية بضرورة مرور 72 ساعة على صدور التاشيرة لغايات السماح للمعتمر بالسفر، ما يؤثر سلبا على العقود المبرمة بين المعتمرين وشركات الحج والعمرة ويكبد الاخيرة خسائر في موسم عملها على حد توقعاته.
واشار بكر الى «الثقافة الخاطئة» لدى بعض المعتمرين بضرورة السفر ايام الاربعاء والخميس من اجل صلاة الجمعة بالمسجد النبوي في المدينة المنورة او المسجد الحرام في مكة المكرمة ، كسبب اخر من اسباب ازدحام المعابر الحدودية في تلك الايام ، اضافة الى اسباب اجرائية اخرى كبصمة العين والخصائص الحيوية على الحدود من قبل السعودية.
وقال ان بدء العطلة الدراسية من شأنه ان يشجع الاف العائلات للتوجه الى الديار المقدسة وتأدية مناسك العمرة خلال الشهر الجاري اذ يعد شهري (كانون الثاني) و(رمضان) ذروة موسم العمرة للاردنيين حيث يصل عددهم في كانون الثاني مئة الف معتمر.
وعبر بكر عن الشكر لانفراج ازمة الجوازات العالقة لدى شركات الحج والعمرة من الجانب السعودي وتفهمها لزيادة المعتمريين الأردنيين خلال العطلة المدرسية.
وقال مصدر مطلع في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ان السبب الرئيسي لازمة المعتمرين خلال هذه الفترة ان المنافذ الحدودية لا تستوعب كل هذه الإعداد.
وان اجراء ال ( 72 ) ساعة يأتي بالاتفاق مع الجانب السعودي كي لا يتم اعادة المعتمرين الاردنيين وعدم قراءة تأشيراتهم وهو بالاساس مطلب اردني.
وبين ان الوزارة قامت بمخاطبة الجهات السعودية لزيادة عدد العاملين في المنفذين الحدوديين حارة عمار (المدورة) والحديثة (العمري) في موسم العمرة خلال شهر كانون الثاني.

وقالت الوزارة انها عملت على تأهيل وزيادة عدد العاملين بالمدورة لتقديم الخدمات للمعتمرين و تقليل الازدحام كما طلبت تفويج المعتمرين على مراحل تجنبا للتكديس.
ووزعت الاوقاف المعتمرين على مدار الأسبوع والساعة للحيلولة دون الازدحام، مؤكدا وجود اعتبارات فنية تتعلق بحجوزات الفنادق التي من شانها ان تزيد الأزمة.
واشارت الى ان المعتمرين الأردنيين يعزفون عن السفر عن طريق العمري كونه تحت الصيانة ويخلو من الاستراحات والخدمات في الاراضي السعودية.