جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

كتب محمود الدويري :نقطه واول السطر-وزيري السياحة والتعليم لا علاقة لهم بمأساة البحر الميت

2٬365

ما زلنا نعيش ظروف وتداعيات الحدث المؤلم والمؤسف والمحزن في البحر الميت ،واكتب هذه المقالة بعد ان تنحى وزيري السياحة والتعليم عن واجباتهم الموكلة لهم بظن تحميلهم مسؤولية التقصير

واكتب  بمعنى  لا اجامل فيه احدا او انتظر خدمة من اي احد ،

اما اول السطر اعود وابرئ وزيرة السياحة وزميلها وزير التربيةوالتعليم  من وجهة نظري الخالصة واعود بالمسؤولية على غيرهم ، وبتسبيب واضح احكمه للعقل والمنطق وبتعميم لا اخص به وزيرة السياحة او التربية والتعليم 

1-الحادث قدري وجاء نتيجة لاحوال جوية .

2- بالعموم لا يتحمل وزراء السياحة وزر   ومسؤلية  كوارث نقل بري او جوي او بحري  او مسؤلية كوارث طبيعية والا كنا شاهدنا كل يوم تنحية او استقالة وزير سياحة.

اول السطر:

3- وزارة التربية والتعليم ايضا لديها قسم ينفذ نظام الرحلات المدرسية، وليس من واجب الوزير ان يرافق الطلبة في رحلاتهم او يطلع على برامج الرحلات ومواعيدها وساعة انطلاقها وعودتها

4- ايضا ليس من واجب وزيرة السياحة ان ترصد الرحلات السياحية غير المنظمة من مكاتب غير مرخصة ، حيث واجبها ان تتعامل مع شركات ومكاتب مرخصة بموجب قانون السياحة والانظمة الصادرة عنه لتنظيم الاعمال السياحية ومهنها

5-الخلاصة :المسؤولية بالتضامن تقع على :

1-المسؤولية تقع على من نظم الرحلة تحديدا لعدم امتلاكه ترخيص ولتسلله للعمل خلسة بمزاولة عمل سياحي دون ترخيص اصولي

2- يتحمل المسؤولية الادلاء غير المرخصين

3-تتحمل المسؤولية المدرسة لموافقتها  واستجابتها لاقتراح المكتب المنظم لتغيير مسار الرحلة 

4- يتحمل مسؤولية عدم احتمال البنية التحتية لفيضان الوادي وزارة الاشغال والمتعهدين وباثر تاريخي 

غير ذلك ، وقعت الامور بحالها وظروفها وذهبت ويبقى ان نسال ما هي مبررات الهجمة على وزيري السياحة والتعليم وتحميلهم المسؤوليىة بوقت كان فيه واجب التحري الدقيق دون ضغوط او مصالح والله من وراء القصد