جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

طائرات عالقة في سماء مطار إسطنبول الجديد جراء الرياح العنيفة

1٬705

(إندبندنت التركية)-عالم السياحة:

شهد مطار إسطنبول المُفتتح حديثاً ، ، مشكلة سَبَبُها الظروف الجوية، حيث اضطرت كثير من الطائرات إلى التحليق لفترة طويلة في الهواء، وتم توجيه بعضها إلى مطار تشورلو في تكيرداغ.

وقد ذكرت صحيفة “آيربورت هابر” أن بعض الطائرات اضطرت جراء الرياح العنيفة إلى التحول عن مطار إسطنبول، وأنه تم توجيه بعضها إلى المطارات القريبة. كما ذكرت أن بعض الرحلات أقلعت من المطار في تلك الأثناء تحت المراقبة. وحتى لو تحسنت الظروف الجوية وعاد الهبوط إلى المعتاد جزئياً إلا أنه تم توجيه كثير من الطائرات إلى مطار تشورلو في تكيرداغ.

ووفق موقع متابعة الطيران “فلايت رادار”، تم توجيه بعض الطائرات إلى مطار أتاتورك الذي تم نقله إلى مطار إسطنبول بعد افتتاحه، وقيل إنهم سيجعلونه “حديقة الشعب”.

وكالة الأناضول: سحبٌ ركامية تجمَّعت

وذكرت وكالة الأناضول في الخبر الذي تحدثت فيه عن عرقلة بعض الرحلات في مطار إسطنبول جرّاء الرياح والأمطار التي ازداد تأثيرها بعد الظهر “أن سحباً ركامية قد تجمعت على أطراف المطار”.

وكان مطار إسطنبول قد عُرف بأنه “المطار الثالث لإسطنبول”، لكنه وبعد افتتاح المطار الجديد أُغلِقَ مطار أتاتورك الواقع في يشيلكوي

وعلى إثر أزمة الطيران هذه أطلق اتحاد المهندسين والمعماريين الأتراك تغريدة على “تويتر” قال فيها “كنا قد لفتنا النظر إلى هذا الخطر، لكنهم لم يسمعوا للعلم، بل أنصتوا للمتعهدين”.

وقد شملت التغريدة الجزء المعني من التقرير التقني المعُدِّ عام 2014 بخصوص المطار. وكان التقرير قد لفت الانتباه إلى أن مجال المشروع مفتوح على الرياح القادمة من البحر بشكل مباشر وأن ذلك قد يولّد خطراً.