جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

القصير تحت سيطرة القوات السورية وحزب الله بنسبة 80 بالمئةو تعثر المعارضة السورية في الاتفاق على المشاركة في جنيف

2٬222

تعثر المعارضة السورية في الاتفاق على المشاركة في جنيف

سيطرت القوات النظامية السورية مدعومة من حزب الله اللبناني على 80 بالمئة من مدينة القصير الاستراتيجية في وسط سوريا بعد اسبوع من بدء عملية اقتحامها، وباتت الطريق بينها وبين مدينة بعلبك في شرق لبنان “آمنة” بحسب ما افاد مصدر مقرب من الحزب أمس.
وقال المصدر “لم يتبق سوى 20 بالمئة من القصير بعد السيطرة على 10 بالمئة منها أمس، وبذلك بات 80 بالمئة من مدينة القصير تحت السيطرة”.
واضاف ان الطريق الرئيسي بين مدينة بعلبك التي تعد معقلا للحزب، ومحافظة حمص في وسط سوريا، “بات آمنا”. ويعد هذا الطريق الذي يعبر في الجهة الشرقية لمدينة القصير، خط امداد حيوي لحزب الله من الاراضي السورية.
وكان المصدر افاد في وقت سابق ان 22 عنصرا من الحزب قتلوا السبت في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية في القصير. واوضح انه “احضرت جثث تسعة منهم في اليوم نفسه، في حين نقل الباقون الى الاراضي اللبنانية اليوم”.
وافاد مصدر عسكري سوري أمس ان القوات النظامية “احكمت حصارها حول مطار الضبعة” الذي يشكل منفذا اساسيا للمقاتلين المعارضين المتحصنين في شمال المدينة.
واشار المصدر الى ان “الاشتباكات تدور الآن بين وحدة من الجيش (النظامي) دخلت المطار والمسلحين المتحصنين بداخله”، معتبرا ان “حصار الضبعة يعني انقطاع التواصل بين المسلحين المحاصرين في الحي الشمالي من القصير، والمجموعات التي باتت محاصرة داخل المطار”.
وبعد الظهر، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان القوات النظامية “أحكمت سيطرتها بالكامل على المدخل الشرقي للحارة الشمالية والطريق الترابي الواصل بين مطار الضبعة ومدينة القصير لتقطع بذلك الامدادات التى كانت تصل الى الارهابيين من خلاله”.
سياسيا وفي الوقت الذي اعلن النظام السوري موافقته “المبدئية” على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 لتسوية الازمة السورية، لا تزال المعارضة السورية المجتمعة في اسطنبول منذ الخميس الماضي تواصل اجتماعاتها لتجاوز خلافاتها والاتفاق على موقف موحد من هذا المؤتمر.
وتتزامن اجتماعات المعارضة السورية مع اجتماع مرتقب مساء الاثنين في باريس لوزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا للبحث في الاعداد لهذا المؤتمر، ومع اجتماع آخر للاتحاد الاوروبي الاثنين ايضا في بروكسل لاتخاذ موقف من احتمال رفع الحظر عن ارسال السلاح الى المعارضة السورية