جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الأسرى الأردنيون يفكون إضـرابهـم عـن الطعــام

1٬535

عالم السياحة – WTTEN-أعلن فريق دعم الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي «فدا» امس انتصار معركة الامعاء الخاوية التي يخوضونها بعد مرور 102 يوم على بدئهم الاضراب عن الطعام.

وبحسب فرق «فداء» الذي عقد مؤتمرا صحفيا مساء امس امام مبنى مجمع النقابات المهنية فقد وافقت السلطات الاسرائيلية السماح لاهالي الاسرى الاردنيين بزيارة ابنائهم حيث ستكون اولى الزيارات في السابع والعشرين من الشهر الجاري ولمدة اربع ساعات لخمسة افراد من كل عائلة دون اي قيود او حواجز بينهم وبين ابنائهم الاسرى.

واكد الفريق ان مصلحة السجون الاسرائيلية ابلغتهم بموافقة الحكومة الاسرائيلية على ايقاف عزل الاسرى الاردنيين عن بقية الاسرى واعادتهم تدريجيا الى وضعهم الطبيعي دون تفريق بالاضافة الى السماح لاهاليهم بزيارتهم شهريا ودوريا بمعدل ساعة واحده لكل عائلة شهريا مع تحسين ظروف اعتقالهم من حيث زيارة المحامين وتأمين وصول الصحف والرسائل اليهم.

 

واضاف الفريق ان الحكومة الاسرائيلية اعترفت بقضية الاسرى الاردنيين في سجونها نتيجة الصمود المشرف لهم رغم ظروف اعتقالهم الصعبة التي يمرون بها يوميا مما دفعها للتفاوض مع الاسرى لفك اضرابهم.

واعلن الفريق فك كل من الاسرى عبد الله البرغوثي ومنير مرعي ومحمد الريماوي وحمزة الدباس في حين يستمر الاسير علاء حماد باضرابه عن الطعام حتى تلبية المزيد من المطالب الحقوقية للاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية.

وكان فريق دعم الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي نفذ منذ بدء الاضراب في الثاني من شهر ايار الماضي اكثر من 135 فعالية احتجاجية للمطالبة بالافراج عن الاسرى الاردنيين.

يذكر أن الأسرى الاردنيين بالسجون الاسرائيلية يبلغ عددهم 26 أسيراً خاض خمسة منهم الإضراب المفتوح عن الطعام.

وعلى صعيد متصل، قال وزير شؤون الأسرى في السلطة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع مساء امس إن الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال أوقفوا اضرابهم عن الطعام.

بدوره اشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في فلسطين فؤاد الخفش إلى أنه كان هناك رفض لزيارة والد الأسير عبد الله البرغوثي وزوجة الأسير ابراهيم حامد ولكن إصرار الأسرى الأردنيين أدى لرضوخ مصلحة السجون الاسرائيلية.

وكان المتضامنون مع الأسرى وأطفالهم توجهوا صبيحة اليوم الأول من عيد الفطر السعيد إلى بوابة الديوان الملكي الهاشمي للقاء أهالي الأسرى وتقديم التهاني لهم.

وتميزت فعالية المعايدة بإطلاق مناطيد الحرية التي تحمل صور الأسرى وعبارات تدعو للحرية في حملة أطلقها مجموعة من الناشطين الأردنيين يطلقون على انفسهم «شباب من أجل الحرية» باسم «الحرية انسانية».

وتم اطلاق المناطيد بعد صلاة العيد في عدة مناطق منها حي نزال والرصيفة وشارع الشهيد وصفي التل ومخيم سوف في جرش.