جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

زعماء العالم يتحدون فيروس كورونا لمحادثات سلام في آسيا

853

عالم السياحة:  بي آر نيوزواير-سيؤول، كوريا الجنوبية،- بالرغم من حالة الهلع العالمي التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا، توجه 7,000 من زعماء الدول ورجال الأعمال والأكاديميين ورجال الدين إلى مركز معارض كينتيكس في كوريا الجنوبية في الفترة بين 3-5 شباط/فبراير لعقد محادثات سلام للمساهمة بخبراتهم الخاصة للإتيان بحلول للصراعات على كل مستوى من مستويات المجتمع.

(From Left to Right) Former President of Albania Alfred Moisiu, Advisor to the President of Libya Dr. Fathi Noah, Former UN Secretary-General Ban Ki Moon, UPF Co-founder Dr. Hak Ja Han Moon, President Hun Sen of Cambodia, Vice-President Leni Lobredo of the Philippines (Photo credit: Graeme Carmichael)

رابطة السلام العالمية هي التي تقف وراء المحادثات مع رواد هذا المجال على مدى 14 سنة. رابطة السلام العالمي هي منظمة غير حكومية ذات وضع استشاري عام مع المجلس الاقتصادي والاجتماع التابع للأمم المتحدة. وإذ تأسست في العام 2005 على يد الأب صن مينغ مون والدكتورة هاك جا هان مون، هذه الرابطة هي شبكة عالمية من الأفراد والمنظمات المكرسة لبناء عالم من السلام متمحور حول القيم العالمية الروحية والأخلاقية.

وناقش أكثر من 2000 ممثل وطني و 5000 ممثل إقليمي للحكومات والبرلمانات والأديان والإعلام والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، يمثلون 171 دولة، كيف يمكن أن يكونوا أفضل لعالمنا ويدافعوا عن حلول سلمية للعديد من المشكلات التي نواجهها .

في الجلسة العامة الافتتاحية، أثنى الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون علىرابطة السلام العالميةلبرامجها وأنشطتها الشاملة التي تجمع بين أشخاص من خلفيات وعقائد متنوعة وتشجع على إيجاد حلول سلمية للتحديات المعقدة في العالم.

وأقر نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، بتفرد هذه المناسبة. وقال: “إنه تذكير بمدى ترابطنا جميعًا. إننا جميعًا ملتزمون ببعضنا البعض بدافع الاهتمام المشترك. إن تفشي فيروس كورونا وحرائق الغابات في أستراليا مؤخرًا هي مدعاة لتذكر لماذا نحتاج إلى حراك من الناس يعملون معًا بطريقة سلمية.”

وقالت الدكتورة مون في خطاب المؤسس إن الخطوة الأولى نحو السلام “هي فهم جوهر الله واتباع إرادته.” وتابعت قائلة “إن طريقة حل المشكلات الحرجة في العالم هي أن نصبح جميعا أبناء وبنات حقيقيين لله، أبينا في السماء.”

ومن بين المتحدثين المحترمين الآخرين في الاجتماعات رئيس الوزراء الحالي في كمبوديا هون سن، نائب رئيس الفلبين، ونائب رئيس الجمعية الوطنية الكورية هون، لي جو يونغ، وليني روبريدو، ورؤساء الدول والحكومات السابقون جودلاك جوناثان من نيجيريا، وستيفن هاربر من كندا، وتشيتشي ديت من اليابان، وفيليب غونزاليس من إسبانيا، ودومينيك دو فيلبان من فرنسا، وكارل بيلت من السويد، وإندو كيني من أيرلندا، وإنريكو ليتا من إيطاليا وخوسيه مانويل باروسو من البرتغال.

وقال الدكتور توماس والش، رئيس رابطة السلام العالمية، “بدون رؤيا الأم مون وقيادتها والتزامها المطلق – وحبها لله وحبها للإنسانية – لن يكون عملرابطة السلام العالميةممكنًا”.

يُذكر أنه تم اتخاذ إجراءات احتياطية إضافية لضمان سلامة وصحة جميع المشاركين في الاجتماعات