جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

تعرف على وسائل الاحتياطات الاحترازية في الطائرات والمطارات

1٬063

عالم السياحة:طيران-مطارات

اعتمدت مطارات عدة، من بينها مطار لندن، إجراءات لتلبية حاجات المسافرين  التباعد بين الأشخاص بمقدار متر إلى مترين في جميع الأوقات (باستثناء الأشخاص الذين يقيمون معاً)، وستوزع معقمات اليدين في أنحاء المطار وستبذل جهود لتوزيع الركاب بشكل أكثر تساوياً عبر المحطاتالضروريين بالاستناد إلى إرشادات الحكومة،لذلك ستبدو مألوفة.

وقالت إدارة أمن النقل الأمريكية إنه على المسافرين غسل أيديهم لمدة عشرين ثانية – وفقاً للإرشادات الرسمية – قبل وبعد عملية فحص الأمان.

ولكن في مطار هونغ كونغ الدولي، يجري حالياً اختبار جهاز مطهر لكامل الجسم.

ويقول مسؤولو المطار إنه بهذه الطريقة يمكن تعقيم المستخدمين خلال 40 ثانية عبر استخدام الرذاذ الذي يقتل البكتيريا والفيروسات على الجلد والملابس.

ويجرب المطار أيضاً روبوتات تنظيف مستقلة تتحرك وتقتل الميكروبات عبر إطلاق الأشعة فوق البنفسجية عليها.

وقد جرى اختبار روبوتات مشابهة في غرف المستشفيات المؤقتة.

وتشجع المطارات التي تتوفر لديها خدمة إلكترونية لتسجيل الوصول ذاتيا، الركاب على استخدام هذه الخدمة لتجنب التواصل غير الضروري.

وسيعرض معظمها ملصقات تشرح الإجراءات التوجيهية والتعليمات في أنحاء مبانيها.

وقال جايمس ثورنتون المدير التنفيذي في شركة “انتريبيد” للسفريات إنه من المرجح أن تأخذ عملية العبور بين المطارات وقتاً أطول بسبب إجراءات الرقابة الأكثر تشدداً.

وأضاف”مثلما أصبح التخلص من السوائل وفحص الأجهزة الالكترونية قبل المرور عبر الآلات هو القاعدة، كذلك ستصبح إشادات التباعد الاجتماعي”.

كما قال “من الممكن أن نشهد كذلك اعتماد جوازات سفر المناعة”.

في وقت مبكر من هذا العام، أعلن العديد من المطارات اعتماد “فحص الكشف الحراري” في جهود لمنع انتشار إضافي للفيروس في الخارج.

ومع ذلك، انقسم الخبراء حول فعالية هذا الإجراء، إذ يقال إن بعض الأشخاص لا يعانون من الأعراض، ومطارات عدة لن تعتمدها.

وقد ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، مع تقديم الإمارات للركاب فحوصات دم سريعة لفيروس كورونا قبل ركوب الطائرة في محطات مطار دبي.

وقالت الإمارات إن نتيجة الفحوصات تظهر خلال عشر دقائق.

على متن الطائرة

وعلى متن الطائرة، فيما تتجه نحو مقعدك، عليك أن تتخيل الابتسامات المعتادة على شفاه مضيفي الطائرة الذين من المرجح ارتداءهم الكمامات.

قد تختار أن تبادلهم الابتسامة، ولكن على الأرجح ستكون مرتدياً الكمامة ايضاً – بعد توصية المزيد من البلاد باستخدامها.

وفي هذا الوقت، ينبغي أن تشعر بالطمأنينة لمعرفتك أن معظم الخطوط الجوية قد ضاعفت إجراءاتها الخاصة بالتنظيف والتعقيم، بحيث تكون طاولتك المسحوبة، ومقعدك وحزام الأمان معقمة بشكل كامل.

ذا حجزت رحلتك مع الطيران الكوري، لا تقلق إذا ظهر الناس في الممر يرتدون معدات شخصية وقائية، إذ يخطط الطيران الكوري لجعل طاقم الطيران يرتدي أثوابا وقفازات وأقنعة للعيون.

كما أنك لن تشارك أياً من مساند اليد الخاصة بك مع مسافر آخر، لا سيما أن معظم الخطوط الجوية قالت إنه لن يتم حجز الرحلات كلها وستبقى المقاعد في الوسط شاغرة (على الاقل في البداية).

وقال طيار في خطوط طيران “توي” إنه في حين يمكن تبرير توزيع الركاب على الطائرة وفقاً لإرشادات التباعد، إلا أنها ستكون باهظة ومكلفة بشكل كبير.

“إن خسارة ثلث المقاعد يعني إما أن خطوط الطيران تخسر في رحلاتها، أو أننا سنعود إلى الأيام القديمة حين كانت بطاقة الذهاب والإياب من باريس إلى نيس تبلغ ما يعادل 1000 جنيه إسترليني (1,245$) اليوم”.

وقال كريستيان إن الدول التي تعتمد بشكل كبير على السياحة تتصل بالفعل بشركات الطيران.

وقال “اعتقد أننا سنشهد إعادة تشغيل لعدد قليل من الرحلات إلى وجهات محددة بحلول نهاية الموسم”.

حين تبلغ وجهتك

كيف قد تبدو الإجازة على شاطئ إيطالي؟ حسناً، قد تجد نفسك تتمايل بين أغطية مرتفعة من الزجاج الواقي المستخدم للفصل بين كراسي التشمّس.

وقال أولف سونتاغ من معهد أبحاث السياحة في شمالي أوروبا “لقد رأيت رسومات توضح استخدام الزجاج الواقي”، مضيفاً “إنهم يفكرون في هذا الأمر جدياً في إيطاليا”.

وقال سونتاغ إن الوجهات الأوروبية تبحث عن طرق لإدارة النزلاء في الفنادق، من بينها السماح لبضعة فنادق بفتح أبوابها، أو بضعة غرف داخل مبنى.

وأضاف “إذا كان الهدف المركزي هو التباعد الاجتماعي، إذاً عليهم أن يتعاملوا مع مثل هذه الإجراءات”.

ولا يبدو أن المسابح يمكن أن تفتح في المنتجعات المتوسطية.

طائرة ركاب للنقل الداخلي في الولايات المتحدة بين مينوبوليس وبالتيمور في 25 أبريل/ نيسان 2020