جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

المملكة العربية السعودية تعلن عن نظام التأشيرة السياحية

643

بي آر نيوزواير-عالم السياحة:

في لحظة تاريخية، أعلن معالي أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن إطلاق المملكة العربية السعودية نظام التأشيرة السياحية الجديد في حفل الإطلاق الذي أقيم في مدينة الدرعية، أحد المواقع المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

وبذلك، يمكن الآن التقدم بطلب تأشيرة سياحية لزيارة المملكة من خلال السفارات أو القنصليات السعودية حول العالم.

ويتيح النظام الجديد للزوار من ٤٩ دولة التقدّم بطلب تأشيرة لزيارة المملكة، إما إلكترونياً أو مباشرة عند الوصول إلى المملكة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالسياحة www.visitsaudi.com أو استصدار التأشيرة فوراً عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية من خلال الأكشاك المتوفرة في المطارات.

وفيما يلي قائمة بأسماء ٤٩ دولة بإمكان مواطنيها التقدّم إلكترونياً بطلب الحصول على تأشيرة أو الحصول عليها مباشرة عند الوصول إلى المملكة.

الولايات المتحدة الأمريكية

كندا

كازاخستان

سنغافورة

بروناي

نيوزيلندا

كوريا الجنوبية

اليابان

إسبانيا

بلجيكا

ماليزيا

النمسا

قبرص

المملكة المتحدة

كرواتيا

إستونيا

أندورا

الدنمارك

ألمانيا

بلغاريا

فرنسا

هنغاريا (المجر)

جمهورية التشيك

هولندا

إيطاليا

فنلندا

إيرلندا

ليتوانيا

اليونان

ليختنشتاين

موناكو

آيسلندا

مالطة

بولندا

لاتفيا

النرويج

روسيا

لوكسمبورغ

رومانيا

سلوفينيا

مونتينيغرو (الجبل الأسود)

سلوفاكيا

سويسرا

البرتغال

السويد

أستراليا

سان مارينو

أوكرانيا

الصين (بما في ذلك هونغ كونغ، وماكاو وتايوان)

حيث تتيح تأشيرة الدخول للسياح إمكانية الإقامة لمدة تصل إلى 3 أشهر لكل عملية دخول، وقضاء ما لا يزيد مجموعه على ١٨٠ يوم في المملكة خلال العام الواحد. وتعد تأشيرة السياحة صالحة لمدة عام واحد وتتيح إمكانية الدخول المتعدد إلى المملكة.

وتبلغ تكلفة تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدخول الإلكترونية أو تأشيرة الدخول عند الوصول 440 ريال سعودي، تُضاف إليها ضريبة القيمة المضافة.

وتعتزم المملكة العربية السعودية توسيع نطاق نظام تأشيرات الدخول الإلكترونية ليشمل دولاً ومناطق إضافية، بالتزامن مع أعمال التطوير والتوسيع الجارية للبنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة.

يمكن الحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بتأشيرة السياحة من خلال زيارة الرابط.

 تطلعات القطاع السياحي

 إن انفتاح المملكة على القطاع السياحي يعد خطوة بارزة في مسيرة تحقيق رؤية ٢٠٣٠، التي تهدف إلى تحقيق التنمية والتنويع الاقتصادي، والحد من الاعتماد على النفط.

وتتطلع المملكة العربية السعودية لاستضافة نحو مليون سائح سنوياً من داخل وخارج المملكة بحلول عام ٢٠٣٠، واستقطاب مشاريع استثمار كبيرة وهامة، وتوفير قرابة مليون فرصة عمل.

وتعمل المملكة على تنمية مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي المحلي من ٣٪ حالياً إلى ١٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠.

الوجهات الأبرز في المملكة

من المتوقع أن يسود لدى الزوار مزيج من الدهشة والفرح، عند اكتشاف ما تزخر به المملكة العربية السعودية من تنوّع ثقافي غني وأصيل، وما تتميز به من مواقع طبيعية خلابة.

ومن بين الوجهات السياحية الأبرز في المملكة ما يلي:

  • تحتضن المملكة العربية السعودية خمسة مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى ١٠ آلاف موقع مسجل ضمن الأماكن التي تحظى بأهمية تاريخية.

  • تضمّ المملكة العربية السعودية ١٣ منطقة، لكل منها تاريخها الحضاري وعاداتها وثقافتها.

  • تتمتع المملكة بمزيج من المشاهد الثقافية المعاصرة يتمثل بعضها في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران، وحدائق المنحوتات، ومعارض الفنون، وعروض الأزياء، والأنشطة الأدبية، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي سيقام في شهر مارس عام ٢٠٢٠.

  • تحتضن المملكة طيف متنوع من المناظر الطبيعية التي تضم الجبال الخضراء الخصبة في عسير، ومياه البحر الأحمر المشهورة بنقائها، وقمم تبوك الشاهقة التي يكسو الثلج شتاءً، والرمال الذهبية المتحركة في صحراء الربع الخالي.

  • تعمل المملكة حالياً على تأهيل وتطوير عدد من الوجهات السياحية الجديدة، مثل نيوم مدينة المستقبل، ومدينة القدّيّة الترفيهية قرب الرياض، وعدد من المنتجعات الفاخرة على سواحل البحر الأحمر.

تتوفر معلومات ووقائع حول عدد من الوجهات الهامة، بالإضافة إلى صور وفيديوهات لبعض الأماكن التي يمكن للسياح الاستمتاع بزيارتها في المملكة.

استراتيجية تطوير القطاع

 يأتي الإعلان عن التأشيرة السياحية الجديدة مسنوداً باستراتيجية متينة تهدف إلى تطوير القطاع السياحي في المملكة.

سيكون التركيز في المرحلة الأولى، والتي تغطي الفترة من عام ٢٠١٩ إلى ٢٠٢٢، على استقطاب السياح الذين يزورون المملكة لأول مرة لـ “يتعرفوا إلى السعودية”.

أما المرحلة الثانية من البرنامج، اعتباراً من العام ٢٠٢٢، سيكون التركيز على تحفيز الزوار على “استكشاف السعودية”.

وكجزء من المرحلة الأولى، سيتم تطوير ٢٠ موقع سياحي، وذلك لتوسيع دائرة الخيارات والفرص أمام السياح بشكل كبير لاستكشاف ما تحتضنه المملكة من كنوز.

وأما بالحديث عن المرحلة الثانية، ستكون المشاريع الضخمة والعملاقة التي تعمل المملكة اليوم على تطويرها جاهزة، بما في ذلك ’نيوم‘ مدينة المستقبل، ومشروع “أمالا” (ريفييرا الشرق الأوسط)، و”مشروع البحر الأحمر” السياحي الفاخر، ومدينة ’القدّية‘ الترفيهية بالقرب من الرياض، ومشروع الدرعية.

وترتكز منهجية المملكة في تطوير القطاع السياحي على عدد من المبادرات التمكينية التي تضم:

  • وضع أطر تشريعية شاملة وأنظمة خاصة بالترخيص والرقابة على سير عمل القطاع السياحي.

  • إطلاق حملة لتسهيل عمليات التوظيف والتدريب لطاقم العمل الذي سينضم للأقسام الرئيسية ضمن القطاع.

  • وضع برنامج لإشراك الجهات المعنية من القطاع الخاص بهدف تعزيز الشراكات، وتقديم تجارب غنية ومتنوعة للسياح.

  • توسيع نطاق الاتفاقيات الثنائية وإطلاق مسارات دولية جديدة لربط المملكة مع الدول المستهدفة.

وفي حفل الافتتاح، قال معالي أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني:

“إننا نصنع التاريخ في هذه الليلة. ولأول مرة، نفتح أبواب مملكتنا للسياح من حول العالم.

ونقول للراغبين بزيارة المملكة، لن تجدوا أرحب من صدورنا في أي من بقاع العالم. ولن تجدوا شعباً أشد فخراً وحماسةً من شعبنا لمشاركة ترابه معكم.

إنها ببساطة رؤية ٢٠٣٠ تتحقق على أرض الواقع. ومن مكاننا هذا، وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نقوم بواجباتنا على أكمل وجه لإنجاح هذا القطاع الحيوي الذي لا يعتمد على النفط، والذي سيدفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي في مملكتنا خلال العقود القادمة.

المملكة العربية السعودية مقبلة على الانفتاح. اقتصادنا مقبل على الانفتاح، ومجتمعنا كذلك.

والآن، نفتح بيوتنا وقلبونا لاستقبال الزوار من أنحاء العالم. أهلاً بكم في المملكة العربية السعودية. دعونا نرحب بكم في شبه الجزيرة العربية.”