جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

محمد عبد الجواد: يدعو السياحة لوضع الباقورة والغمر على خارطة السياحة البيئيةالمحلية والخارجية

ا.محمد عبدالجواد -المتخصص في السياحة البيئية

632

الرأي -عالم السياحة:

بعد استعادة اراضي «الباقورة والغمر»، تعكف شركات سياحة على احياء المنطقةوانعاش الحركة السياحية والاقتصادية فيها، نظرا لما تتمتع به هذه الاراضي من مساحات خضراء خلابة ومناظر طبيعية تخطف انظار الزائرين وخاصة أغلبيةالاردنيين الذين لا يعرفون عن طبيعة هذه الاراضي بعد. وقال مختصون  ان اراضي الغمر والباقورة تمتاز بالتنوع البيئي والمناخي اللذين يسهمان بتسليط الضوء عليها لاستثمارها ضمن حزم سياحية متعددةالانواع كالسياحة البيئة والطبيعية وسياحة الاستجمام.ودعت شركات سياحة بالتفكير بتنظيم رحلات سياحية الى اراضي الغمر والباقورةفي بادرة للتعريف بأبرز محاصيل ومنتجات هذه الاراضي وعلى ما تحتوي من اراضخصبة، كما وتسعى الى تنشيط الحركة السياحية المحلية والدعوة لاستقطاب
الزائرين من مختلف الجنسيات قريبا.وقال المتخصص في السياحة البيئية والاثرية محمد عبد الجواد تعد اراضي الباقورة
والغمر من اكثر المناطق خصوبة لالتقائها مع نهر الاردن ونهر اليرموك.ولفت عبد الجواد الى الطبيعة المناخية التي تمتاز بها اراضي الغمر جنوب المملكةحيث تمتاز بتنوع النباتات والثمار والجو الغوري.واشار الى اراضي الباقورة التي تقع شمال المملكة تمتاز بالطبيعة الخلابة ومناخالبحر الابيض المتوسط مما يجعلها واحة لسياحة التأمل والاستجمام والتعرف على
الخصائصالطبيعية للمنطقة.ودعا عبد الجواد شركات السياحة الى النظر بجدية لدراسة آلية استقطاب السياحة
المحلية والخارجية نظرا لما يتمتع به الأردن من منظومة الأمن والأمان التي من
شأنها ان توفر بيئة آمنة وجاذبة للسياحة بعمومها.واكد أن عملية ربط هذه الأراضي بنوعية الثروات التي تحتويها للخروج بحزم سياحيةمتعددة الانواع. من جانبه بين الدكتور بدر الماضي أن فكرة الترويج للسياحة فيهذه الاراضي تقدم رسائل مهمة سواء للداخل أو الخارج، إضافة الى ما تعززه زيارههذه الاراضي لدى النشء والاسر الاردنية من قيم الاعتزاز والانتماء للوطن والعروبة.وشدد الماضي على ضرورة تنسيق الجهود في الترويج وتنظيم الزيارات السياحية
بما يوطد اواصر ثقة المواطنين مع ارضهم، ويعمل على الاستثمار الامثل للمورادالطبيعية المتوفرة فيها التي تستقطب انظار الجميع نظرا لطبيعتها الخلابةوقيمتها الوطنية بالدرجة الاولى.
وتبلغ مساحة اراضي الباقورة 820 دونماً تقع شرقي نقطة إلتقاء نهر الأردن مع نهراليرموك، داخل أراضي المملكة، إحتلتها إسرائيل عام 1950، واستعادها الأردن منخلال إتفاقية السلام، وهي ضمن أراضٍ كانت الحكومة الأردنية قد خصصتها عام
1928 لــ (شركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان) مقابل دفع مبلغ مالي محدد.3/1/2020 الرأي صحیفة –
ًاما اراضي الغمر تقع في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوبالبحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونماً، واستعادها الأردن بموجبمعاهدة السلام، وهي أراض مملوكة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم استعادة الاراضي بموجب الملحقين 1/ب و1/ج من إتفاقية السلام الأردنية –الإسرائيلية تم إخضاع منطقتي الباقورة والغمر لنظام خاص على أساس مؤقت كما
جاء في نصالملحقين، ومدته 25 عاما