جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الحكومة ومؤسساتها نجحت بامتياز حتى الآن في مواجهة فيروس الكورونا وتنتصربخيارت محدودة وشعب واعي منتمي

*اجراءات وزارة الصحة الاردنية قد نجحت في التعامل مع الفيروس لمنع وصوله ،

558

عالم السياحة:

الاردن وحتى الان نجح في منع وصول فيروس الكورونا بشكل وبائي رغم تزايد اعداد الاصابات في محيطنا العربي والجوارورغم انفتاحنا على العالم

،لعل الاجراءات الحكومية وتحديدا اجراءات وزارة الصحة الاردنية قد نجحت في التعامل مع الفيروس لمنع وصوله ،
ودون شك ان الاجراءات لم تعجب الكثير من الناس وكانت موضع نقد من بعضهم وصلت حد التشكيك والاستغراب واتهام وزارة الصحة والحكومة باخفاء المعلومات ، بذات الوقت كانت الاجراءات والخطط التي اعلنتها الحكومة والوزارة قاسية خصوصا في مجال صناعة السياحة والنقل وما تبعها من خطوات اغلاق المعابر ومنع استقبال قادمين من دول مصابة ومنع سفر المواطنين لتلك الدول مما اثر سلبا على صناعة السياحة والنقل لتتعالى الاصوات منددة بقرارات الحكومة ووصفها ان اجراءات مبكرة ولا داعي لها اضافه لما تسببه من شلل اقتصادي وتجاري اثر على كل الاعمال والنشاطات .
الحكومة تبرر الاجراءات وتقرها وتعمل على تنفيذها وسط تأييد شعبي واسع ،واعتقد ان كل القرارات جاءت تحسبا من انتشار الوباء حيث لا ينفع الندم حينها لا سمح الله ،
خيارات الحكومة محدودة في مواجهة الفيروس سريع الانتشار وهي المكلفة دستورا بحماية ورعاية الشعب ، واي تقصير لن يغفر له احد عدا التداعيات في حالة انتشار وباء اي كان ، اكثر الخيارات قبولا من كل النواحي الحجر ومنع القادمين والمسافرين من والى الدول التي ارتفعت فيها نسبة الاصابات ،وتعرف الحكومة ومؤسساتها خطر مثل هذه القرارات على الاقتصاد الوطني وعلى حياة الناس وبعض من حريتهم ،
مع العلم ان دولا كثيرة قد سبقتنا والتي لم تكتفي باغلاق منافذ الحدود بل منعت مواطنبها من التنقل في البلد الواحد بل والزمت مواطنيها بالبقاء في بيوتهم او داخل مدنهم في ما يشبه الحصار الداخلي في البلد الواحد ، ورغم ذلك قبل الناس قسوة الاجراءات الوقائية ونفذو التعليمات من السلطات الصحية والتي ترافقت بتدخل الامن والجيش لتنفيذ ذلك
نعرف جميعا اننا امام خيارمواجهة ضررخطير ،ونعرف اننا امام خيار استمرار الحياة بشكل طبيعي ،متلازمة الخيارين ولن يكون الخيار الثاني متاحا ما لم نحارب الفيروس ونتقي شره على الاقل
المفيد ، مثل غيرنا …نعيش ونتعايش مع مواجهة خطر مع عالم كله يبحث عن سبل او طوق النجاة وبامكاناتنا المحدودة وزيادة جاهزيتنا والمزيد من العمل والاخلاص دون خوف او هلع تاركين الامر والتوجيه لوزارة الصحة وكوادرها للقيام بدورهم وواجبهم دون ان نبحث عن هفوات او… تشويش بعضنا البعض باشاعات كاذبة