جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عقار فافيبيرافير إنتاج شركة تشجيانغ هيسون أظهر فاعلية واضحة في علاج مرضى كوفيد-19 بتركيا

783

عالم السياحة: صحة-عالم الكورونا

نُشرت مسودّة بحث في منصة مسودّات الأبحاث بمجلة “ذي لانست” (Preprints with The Lancet) حول الدراسات الأولية لاستخدام تركيا لعقار فافيبيرافير إنتاج شركة تشجيانغ هيسون، وأوضحت المسوّدة أنه بعد خمسة أيام من استخدام فافيبيرافير في المستشفيات بجميع أنحاء تركيا، قلت نسبة احتياج المرضى لوحدات الرعاية المركزة إلى النصف، وقل احتياج المرضى من الفئة العمرية الأقل من ستين عامًا لوحدات الرعاية المركزة من 20% إلى 6.6%، بالإضافة للانخفاض الملحوظ للحاجة لتوصيل أجهزة التنفس الصناعي.

منذ اندلاع الوباء في بداية شهر يناير، اتخذت الحكومة التركية سلسلة من الإجراءات الاحترازية، وفي الخامس والعشرين من مارس أدرجت عقار فافيبيرافير في خطة علاج مرضى كوفيد-19، وفي نفس اليوم قامت بتوزيع مليون قرص فافيبيرافير تم شرائها من شركة تشجيانغ هيسون لكافة المستشفيات الكبرى في تركيا لعلاج مرضى كوفيد-19 مجانًا، وقد صرح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أنه مع الاستخدام المبكر لعقار فافيبيرافير، قلت نسبة حدوث الالتهابات الرئوية تدريجيًا، فانخفضت في العاصمة أنقرة من 12.1% إلى 5.61%.

(https://anadoludabugun.com.tr/turkiye/saglik-bakani-koca-evde-tedavide-yeni-bir-uygulamaya-geciyoruz-122238h)

لا يزال الوضع الوبائي العالمي خطيرًا، وقد أصبحت الأعداد الكبيرة من المرضي الذين لا يعانون من أعراض مرضية تشكل أكبر تحدي في مكافحة الوباء في كافة أنحاء العالم، وقد صرح المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد أنه حوالي من 10% إلى 20% من حالات العدوى البسيطة والمتوسطة تصل إلى الرئة، عندها قد تتطور حالة المريض لحالة خطيرة “بسرعة كبيرة جدًا “. (https://www.michigansthumb.com/science/article/How-a-mild-case-of-COVID-19-can-turn-deadly-15123209.php ). لذلك فإن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر للحالات دون الأعراض والحالات ذوي الأعراض البسيطة مهم جدًا.

وقد رشحت عدد من الدول استخدام عقار فافيبيرافير في علاج فيروس كورونا المستجد، وتم إرسال فافيبيرافير إنتاج شركة تشجيانغ هيسون الدوائية لمساعدة أكثر من عشرين دولة، الأمر الذي يساهم في مكافحة الوباء في مختلف أنحاء العالم.