جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

كتب الزميل سلامة خطار :يدعو للتواصل والشفافية واستثمار مدخرات وكلاء السياحة لمواجهة المخاطر

1٬557

بداية اوجه حديثي لزملائي اعضاء جمعية وكلاء السياحة والسفر وكلي امل ان نتابع معا ما اقدمه من افكار اعتقد انها مثمرة وتهم كل العاملين في القطاع  

 

واستعرض معكم فيما يلي واقعنا خصوصا بعد تعيين لجنة ادارة مجلس الجمعية وخصوصا ونحن نعيش ظروف استثنائية صعبة تستوجب المصارحة والمكاشفة وبكل موضوعية 

 

ولارجو ان اوضح ان كل مااكتبه ليس موجها لاشخاص بعينهم وانما رغبة صادقة في الاصلاح ما امكن ، وكنت قد كتبت بذلك مسبقا ولكن رغبه من بعض الزملاء قمت باجراء بعض التعديلات

 

نتيجة تغييب مشاركة اعضاء الهيئة العامة للجمعية وهم الاصل الرئيس في مكون الجمعية وعدم لمسنا لاي قرارات من شأنها تحسين ظروف عملنا والحفاظ على حقوقنا والتي هي الهدف الرئيس من انشاء الجمعية بقانون السياحة

وعموما  هو اننا لم نلمس اي انجازات فعلية تصب بصالح الهيئة العامة دون ان ننتقص بذات الوقت من اي جهد ايجابي للمجلس السابق  

 

وكنت اتمنى واعضاء الهيئة العامة ان يشاركنا (المجلس المعين )بكل القرارات والاعمال التي تمس اعمالنا حتى نتمكن معا من تجاوز ازمات متلاحقة في ظروف استثنائية  اوصلتنا حد الهاوية واكثر… 

حيث غابت التعاميم وروح المشاركة الجماعية مما اضعف موقفنا وزاد في مشاكلنا دون امل مرتجى بزمن معلوم او على الاقل خارطة طريق تحفف من اثار الازمة وهو الامر الذي جعلنا بحالة الايتام على مأدبة اللئام  

وحتى لا اطيل اقول بكل صراحة : 

1-قام  مجلس الجمعية (المعين) بتعيين رئيسه عضوا في مجلس ادارة هيئة تنشيط السياحة دون اعلامنا او اشعارنا  منذ مده

 

2-تم تعيين لجنة ادارة للجمعية دون استشارة الهيئة ودون اعلامنا او اخطارنا باسماء اعضاء اللجنة حتى يتسنى لنا معرفة اعضائها وكان آخرها تعيين زميلين نكن لهم وللجميع كل احترام  

 

3- الجمعية  والجميع يعلم  تمتلك اموال نقدية  كان من الممكن تشغيلها وانمائها او تسخيرها  لمساعدة اعضاء الهيئة العامة تحت عنوان صندوق المخاطر وخصوصا بحالات التعثر والوفاة والافلاس والى ما هو مثل ذلك  وهو ما كان بالمجالس السابقه

 

4- انتهي الى ان جمعيتنا واداراتها المتلاحقة وحتى المعينة لا تتواصل مع اعضائها ولا تعنى بهمومهم ومصالحهم رغم توفر كل الشروط والمزايا التي تؤهلها لقيادة السياحة وفرض وجودها وهيبتها ( نقابه مهنيه) دون ان تترك اي ثغرة لاي احد بالاستقواء عليها او على اي عضو فيها  

 

والدليل على ذلك معروف للجميع واقله ان كل القرارات الرسمية وغيرها تتجاهل مصالح وكلاء السياحة والسفر بشكل صار يستفزنا ولا تحمد نتائجه  

 

والله من وراء القصد 

 

اخوكم  

سلامة خطار

 (الالفية) للسياحة والسفر 

7 ايلول 2020