جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عَون الثقافية الوطنية تعقد ندوة عن العلاقات الأردنية العراقية

793

عمان-عالم السياحة: الحياة السياسية:الاردن

عقدت جمعية عَون الثقافية الوطنية تعقد ندوة بعنوان: “العلاقات الأردنية العراقية وآفاق ومجالات التعاون الأردني العراقي وأهمية زيارة وفد مجلس النواب الأردني للعراق وأثرها على إقتصاد البلدين الشقيقين” برعاية المهندس شحادة ابو هديب رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية وعضو الهيئة الاستشارية والتوجيهية لجمعية عَون وبالتعاون مع غرفة صناعة الأردن وعمان وإستضافت فيها:

1- حيدر منصور العذاري سفير جمهورية العراق

2- النائب الدكتور خير ابو صعيليك عضو مجلس النواب

3- النائب عمر العياصره عضو مجلس النواب

وأفتتحت الندوة بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم وبعد ذلك ألقى المهندس زيادة بهجت الحمصي عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية كلمة جمعية عَون الثقافية الوطنية جاء فيها:

يشرفني أن أرحّب بالجمع الكريم اليوم بتكليفٍ مشكور من السادة جمعية عَون الثقافية الوطنية التي أتشرف بأن أكون عضوا في هيئتها الاستشارية والتوجيهية التي يرأسها دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان

وأضاف الحمصي:أن إسم الجمعية (عَون) يعود إلى النسب الهاشمي الكريم.وتنطلق من مبادئ الثورة العربية الكبرى وفكر آل هاشم ومواقفهم القومية والوطنية في بناء الوطن والدفاع عن قضايا الأمة. والجمعية تعمل على ثلاث محاور: العروبة والوطنية والنهضة.
وتؤكد الجمعية على التضامن العربي والتعاون مع المحيط الإقليمي والدولي ضمن مسارات مشرعها الوطني منها المسار العربي. كما تقف عَون مع الشعب الفلسطيني وتدعم قضيته العادلة.

أما بخصوص الحراك النيابي الأردني والذي جاء ليبني على حراك جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعراق على وجه الخصوص، فقد عكس وفقاً لمتابعتي تأكيداً أردنياً عراقياً على متانة العلاقات التي تؤطرها الاتفاقيات الثنائية والتزام كل جانب تجاه الآخر لاعتبارات عديدة قديمة وحديثة أولها وآخرها وحدة الحال بين الدولتين الشقيقتين.

وفي نهاية كلمته قال الحمصي، اسمحوا لي أن أؤكد هنا على أن قدرتنا على التكامل عالية جداً، ليس فقط بالاستثمار أو التجارة، إنما بجميع جوانب الحياة الثقافية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وآمل من الدبلوماسية الأردنية والعراقية تكثيف اللقاءات ضمن خطة عمل تنفيذية ومؤشرات ومستهدفات لرفع مستوى العلاقات المتبادلة وتمتينها بشكل أكبر، والمساهمة بشكل كبير في تذليل أي عقبة تحول دون تنميتها إلى أبعد حد.

بينما رحب عبد الحكيم ظاظا مندوب رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان بكلمته بالسادة سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في المملكة الذين نتشرف بحضورهم،كما أن اشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الاخوة السفراء في تعزيز العلاقات بين بلدانهم والأردن في كافة المجالات، وخصوصا الاقتصادية منها.

وقال ظاظا وفي البداية أشكر جمعية عَون الثقافية الوطنية ممثلة برئيس هيئتها الإدارية الاستاذ اسعد العزام وهيئاتها على تنظيم العديد من اللقاءات التي تبحث في الشأن العام،وتسلط الضوء على القضايا التي تهم المواطنين، وكذلك حرصها على توثيق الدور الوطني والقومي للاردنيين، واظهار هذا الدور بالمكانة التي تليق بالأردن وقيادته ورجالاته، تخليدا لمواقفهم المشرفة وتضحياتهم دفاعا عن وطنهم وكرامة أمتهم.

وأضاف ظاظا فان العلاقات بين البلدين تشهد تطورا ملحوظا في ظل الاتفاقيات لتجارية والمشروعات المشتركة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي (500) مليون دينار خلال العام الماضي، ونأمل ان تزداد هذه القيمة في ظل القرارات الحكومية الأخيرة الخاصة بتسهيل عملية النقل للبضائع بين البلدين وتوقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن وغرفة تجارة بغداد، اضافة الى تكثيف المباحثات واللقاءات بين الجانبين على الصعيد الحكومي والقطاع الخاص، وكذلك على الصعيد التشريعي ومن هنا تأتي اهمية زيارة رئيس واعضاء مجلس النواب الأردني للعراق الشقيق، حيث ستسهم هذه الزيارة في اعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.وإستعرض مساهمة القطاع الصناعي الاردني في دعم الإقتصاد الوطني.

وبدروه رحب المهندس شحاده ابو هديب راعي الندوة السفير العراقي والسادة سفراء وممثلي البعثات العربية والصديقة والحضور الكريم وقدم التهاني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

واستعرض ابو هديب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهمية دوام التنسيق والتعاون بين مسؤولي البلدين الذين لا غنى لأحدهما عن الآخر لإعتبارات كثيرة لعل من أهمها القيادة الحكيمة التي يتحلى بها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وأخيه الرئيس العراقي برهم صالح وحرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين في مخلتف المجالات،ولإرتباط البلدين بعلاقات تاريخية، حيث شكلت الامدادات النفطية التي يقدمها العراق للاردن باسعار تفضيلية نقطة محورية في تجديد واستمرار هذه العلاقات ، كما احتضن الاردن على مدى السنوات الماضية الاف العراقيين الذين غادروا ديارهم بسبب اعمال العنف الطائفي.

كما أشار ابو هديب إلى أهمية زيارة جلالة الملك للعراق وما تبعها من زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين على مستوى رؤساء الحكومات ومجالس النواب.

كما اشار ابو هديب إلى العديد من المشاريع التنموية منها الإتفاق على انشاء المدينة الاقتصادية المشتركة هذا المشروع الذي يأتي في إطار مشاريع التعاون الثنائي بين الاردن والعراق يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية ويسهم في تحقيق التكامل في عدد من القطاعات التي ستعود بالنفع على الطرفين.كما تطرق إلى القمة الثلاثية التي عقدت في بغداد وجمعت جلالة الملك عبد الله والرئيس المصري السيسي لتعزيز التعاون الإقتصادي والأمني.

وكان سفير جمهورية العراق حيدر منصور العذاري أول المتحدثين في الندوة شكر العذاري جمعية عون الثقافية الوطنية على تنظيمها هذه الندوة الهامة بالتعاون مع غرفة صناعة الأردن وعمان

وقال ان نستذكر تاريخ هذه العلاقة القوية والمتينة كيف بدأت وتأسست على يد الأخوين رحمة الله عليهما الملك عبدالله الأول ابن الحسين مؤسس الدولة الأردنية والملك فيصل الأول ابن الحسين مؤسس الدولة العراقية الحديثة بدأت العلاقة بين العراق والأردن عام ١٩٣١ عندما تم توقيع معاهدة الصداقة في نفس العام ونشرت تلك المعاهدة بالقانون رقم ٦١ المنشور في جريدة الوقائع العراقية رقم ٩٨٥ في ١٩٣١/٤/٢٤ وبعد التطور في العلاقة التي شهدته الملكية العراقية والملكية الأردنية تم في عام ١٩٤٧ توقيع معاهدة الأخوة
واستعرض العذاري مراحل تاسيس العلاقات الدبلوماسية بي العراق والأردن على مستوى مفوضية حيث تم افتتاح اول مفوضية عراقية في الأردن بتاريخ ١٩٤٧/٥/٣ قبل ان يتم رفع التمثيل الدبلوماسي من مفوضية إلى سفارة بتاريخ ١٩٥٦/١/١٨ حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في العلاقات العراقية الأردنية،

ونعتقد ان العلاقات حالياً تعيش عصراً ذهبياً بين البلدين الشقيقين وهذا يبرز من خلال الزيارات ً المستمرة ما بين بغداد وعمان واهمها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى بغداد نهاية شهر حزيران الماضي للمشاركة في اجتماعات قمة بغداد الثلاثية وفي نهاية شهر آب الماضي للمشاركة في اجتماعات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة حيث كانت تلك الزيارتي تحمل رسالة واضحة تتضمن اهتمام جلالته واهتمام الأردن الشقيق بالإنفتاح على العراق وفي المقابل الزيارتين التي قام بهما دولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ّعمان الأولى في شهر آب عام ٢٠٢٠ للمشاركة في اجتماعات قمة ّعمان الثلاثية والثانية خلال العام الحالي أيضا كانت رسالة واضحة من العراق إلى الأردن سعيا لتقوية العلاقات.

وأضاف السفير العذاري ان العلاقات بي العراق والأردن قائمة على التكامل، فكل من البلدين الشقيقين لديهما مكونات للتكامل الإقتصادي والتجاري والصناعي، ومن هنا تبرز أهمية الزيارات التي قامت بها وفود رسمية أردنية لبغداد ووفود رسمية عراقية إلى ّعمان. أهمية هذه اللقاءات كانت في ترسيخ وتوطيد العلاقات الثنائية.

وفيما يخص عمليات الحركة التجارية والنقل أشار العذاري إلى قرار السماح بدخول الشاحنات إلى أراضي البلدين بنظام ال door-to-door بعد ان كان بنظام ال back-to-back بسبب إجراءات جائحة كورونا.

وفي زخم تطور العلقات الثنائية تطرق العذاري لزيارة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى بغداد مطلع العام الحالي على رأس وفد حكومي كبير تبعتها زيارات بين بغداد و ّعمان على مستوى وزراء حيث تم ترجمة الإنفتاح الحاصل بي العراق والأردن إلى عدة مشاريع استراتيجية ضخمة كمشروع الربط الكهربائي ومشروع المنطقة الصناعية الحدودية حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الإستراتيجية المهمة للصناعيين والتجار والمستثمرين في الجانبين العراقي والأردني. اضافة إلى مشروع أنبوب النفط الذي يربط ما بين البصرة والعقبة والذي شهد خطوات فعلية من قبل حكومتي البلدين، كما ان الحكومة العراقية استلمت عروضا من قبل الشركات المهتمة بمد الأنبوب وهي الآن في طور الدراسة.كما أشار بحديثه للزيارة الهامة التي قام بها وفد مجلس النواب الأردني للعراق.

في نهاية حديثه أكد العذاري على حرص السفارة العراقية في ّعمان وسعيها الدائم لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في بغداد على ضرورة الإنفتاح الكامل مع الأردن الشقيق على جميع المستويات والعمل على إدامة زخم الزيارات الرسمية وإنجاحها ومتابعة مخرجاتها من خلال التنسيق عالي المستوى مع سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في بغداد من جهة والجهات الحكومية العراقية والأردنية من جهة أخرى

وبدورهما فقد تحدث كل من النائب الدكتور خير عبد الله ابو صعيليك والنائب عمر احمد العياصرة عضوي وفد مجلس النواب الاردني الزائر للعراق أشارا إلى زيارة جلالة الملك للعراق مرتين الفترة الماضية فهي تؤكد بأن الخيار الأردني في التحالف مع العراق هو أولوية على أجندة صاحب القرار الأردني.

وتناول المتحدث الثاني بالندوة النائب الدكتور خير عبد الله ابو صعيليك الحديث عن الشق التجاري والإقتصادي في هذه الزيارة وقال بأنها تأتي في إطار تمتين العلاقات التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين وإستعراض المستجدات الاقليمية والدولية

وقال ابو صعيليك ان علاقات الاخوة والجوار التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية مع العراق هي علاقات طيبة و تقوم على الاحترام المتبادل وان تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة تعود بالنفع على البلدين

وأشار إلى أن الوفد النيابي عبر تطلعاته بتيسير عملية الاستثمار بين البلدين، وتقوية التعاون في مختلف المجالات.والتأكيد على أن زيارات الملك المتتالية إلى العراق تحمل رسالة تؤكد العمق الاستراتيجي للعلاقات الأردنية العراقية، وأن أمن الأردن والعراق لا يتجزأن.
واستعرض ابو صعيليك العلاقات التجارية والمشاريع الإقتصادية القائمة بين البلدين وفرص الإستثمار المتاحة التي تعزز بلا شك من تمتين العلاقات وتسهيل مهمة المستثمرين وتذليل كافة المعيقات بين الطرفين

وبين النائب عمر العياصرة المتحدث الثالث بالندوة،أن على الدولة أن تجري مقاربة حول من يعيق التدفق الاقتصادي من العراق إلى الأردن.
ولفت العياصرة ، أنه جرى مناقشة دبلوماسية مع قوى الحشد الشعبي، حول مدى تفهمهم بأن الأردن لديه حلفائه ولا يمكن الانفتاح على إيران بشكل كبير.

ونوه إلى أن الذهاب الأردني إلى إيران لا يعني التحالف معها، لكن من المهم النظر إلى أن إيران موجودة في بغداد ودمشق ودرعا المتاخمة لحدودنا، ولا يمكن أن ندير ظهرنا عنهم، وفق قول العياصرة.

وتابع متسائلاً “لماذا نحن متأخرون في هذه العلاقة” مشيرا إلى أن التحالف مع إيران ليس مقبولا سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى حلفائنا، لكن إقامة الحد الأدنى من الدبلوماسية سيساعد في اختراق المشهد العراقي.

وأكد ضرورة أن تتسم السياسة الأردنية بالمرونة الخلاقة في التعامل مع المشهد العراقي،مشددا على أن عودة العراق إلى الحضن العربي هام ويعيد المشهد إلى حالة الاتزان.

وأبدى العياصرة تخوفه من أن الاتفاقات الاقتصادية التي يقودها الكاظمي قد يتم إعاقتها في حال رحيل عن منصبه.

وبحديثه عن السياحة الدينية نوه العياصرة بإن لم يجرى طرح قضية السياحة الدينية خلال المناقشات الرسمية في زيارة البرلمانيين إلى بغداد، لكنه أكد في ذات السياق، أن مناقشات جرت بشكل شخصي مع قيادات عراقية حول الموضوع.

وزاد العياصرة، أوضحنا أن الأردن ليس لديه مشكلة مع الطائفة، ورسالة عمان تشهد على ذلك وأن الملك هاشمي ويتفهمون ذلك بشكل جيد.قال “متشككون في الأردن على مستوى الجمهور أو الدولة، والأمن أو السياسة، من أن السياحة الدينية لها طابع سياسي”.

وأضاف نحن متحسسون من التشيع السياسي، وهناك احترازات وعراقيل وإذا زالت فلن يعترض أحدا على ذلك، وحاولنا أن نوصل لهم هذه الرسالة.

وختم حديثه في هذا الملف، “ليس مطلوبا منا أن نقدم أشياء مجانية حتى لو أحتجنا للسياحة الدينية، وعندما تكون سياسية تصبح مصلحة الدولة أهم من مقاربة الدولارات”.

بينما أشار اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية إلى أن جمعية عَون الثقافية الوطنية تعقد هذه الندوة الهامة ذات الصلة بالمسار العربي الذي يعنى بتوثيق دور قادة الدول العربية وشعوبها بدعم القضايا العربية والتضامن فيما بينها،وتأتي هذه الندوة باكورة اللقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية في الأردن.

مشيراً بأن هناك لقاءات عديدة في هذا السياق سيتم عقدها في الفترة القادمة بإستضافة سفراء الدول العربية والإسلامية والدولية التي تخدم مشروع الجمعية الذي يخدم كافة مكونات الدول العربية.ودعا إلى ضرورة تعزير التعاون الثقافي مع نظيراتها في الدول العربية.

وأوضح العزام بأن جمعية عَون الثقافية الوطنية ستقوم من خلال أصحاب الإختصاص بهيئاتها بعمل تقرير مفصل عن هذه الندوة ورفع توصياتها للجهات المختصة.وسيتم توفيره بكافة الوسائل المتاحة للمهتمين.

كما قدم العزام شكره وتقديره لمعالي المهندس شحادة ابو هديب على رعايته الكريمة لهذه الندوة وإلى حيدر منصور العذاري سفير جمهورية العراق وإلى النائب خير عبد الله ابو صعيليك والنائب عمر احمد العياصرة على تلبية دعوة الجمعية ومشاركتهم الهامة والقيمة التي أثرت اللقاء.كما قدم شكره إلى المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان على الإستضافة الكريمة.

وقد حضر الندوة عدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والصديقة والعديد من الذوات أعضاء هيئات جمعية عَون الثقافية الوطنية يتقدمهم معالي العين جمال الصرايرة نائب دولة رئيس الهيئة الإستشارية والتوجيهية وعطوفة الدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري وأعضاء الهيئة الإستشارية والتوجيهية معالي المهندس قتيبة ابو قوره ومعالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس جامعة جدارا وعطوفة الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية واللواء الدكتور محمد باشا الرقاد
كما حضر الندوة نائب رئيس وأعضاء مجلس الأعمال العراقي وعدد من أعضاء جمعية رجال الأعمال الأردنيين والمستثمرين من الجانبين هذا بالإضافة إلى كادر سفارة جمهورية العراق في عمان وعدد من المهتمين ومندوبين عن الصحف والمواقع الإلكترونية.

وفي نهاية الندوة قام معالي المهندس شحاده ابو هديب راعي الندوة واسعد العزام رئيس الهيئة الإدارية بتكريم الضيوف المتحدثين بالندوة.