جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عملية نوعية لمكافحة التهريب في الجمارك الاردنية

974

تاج الشرق-الاردن-تمكنت الجمارك الاردنية من خلال  ذراعها (مديرية مكافحة التهريب ) من ضبط اكبر عملية تهريب يشهدها الاردن حيث اعلن عطوفة مدير عام الجمارك عطوفة منذر العساف   عن تفاصيل اكبر عملية تهريب  وكشف تفاصيلها  المتضمنة ضبط 9 شاحنات محملة بحاويات محملة بالسجائر المهربة الى السوق الاردني من ميناء العقبة وببيانات جمركية على اساس انها مواد اولية لشركة مسجلة تحت رقم ضريبي وأصولية وليقظة رجال الجمارك وتفانيهم وهم المعززين بالمعرفة والدراية والتواصل ولوجود معلومات استخبارية تم مطاردة الشاحنات المحملة بالسجائر المهربة  بواسطة مديرية مكافحة التهريب على طول المسافة من العقبة حتى مشارف مدينة عمان  حتى تم ضبط كل الشاحنات باستثناء واحدة جارى التعميم عليها وملاحقتها

وقال المدير العام عطوفة منذر العساف   : ان تطوير اساليب الاداء ضمن نفس الامكانات جعل من دائرة الجمارك ومديرياتها  سورا منيعا  للوقاية من التهريب ومنعه ومحاربته بروح وطنية معززة بهمم ابناء الجمارك اينما كانوا ومن خلال مساندة و  وعي الموطن وتوعيته بخطورة التهريب على الاقتصاد وصحة المواطنين وسلامتهم  كما اشاد بدور وعي المواطن  بمساعدة الجمارك للكشف عن عمليات التهريب

وقال  العساف : تم ضبط الشاحنة الاولى والتي تحمل الرقم 71/18378 في حوالي الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الموافق 20/5/2014  وحسب المعلومات  بعد مغادرتها مركز جمرك وادي اليتم  ومطاردتها من قسم دوريات العقبة  وتم ضبطها على الطريق العام في رأس النقب  كما تم ضبط شاحنة في مركز جمرك وادي اليتم  ووجد بداخلها سجائر مهربة خلف اكياس الاسمنت الموضوعة للتضليل  وبذات الوقت  تحركت  جميع الدوريات المركزية العاملة ودوريات العقبة  للبحث عن الشاحنات المحملة بالسجائر المهربة ليتم بالنهاية ضبطها على طول 450 كم

وافصح مدير عام الجمارك :ان المهربين حاولوا تضليل الموازين الموضوعة للاستبيان النوعي من خلال استخدام اكياس الاسمنت  الا ان يقظة رجال الجمارك وحبهم لوطنهم وانتمائهم ويقظتهم قد فوتوا الفرصة على المهربين  وبالتعاون مع مصادر معلوماتية  وقد اسهموا جميعا في احباط وضبط اكبر عملية تهريب شهدها الاردن

ونوه  العساف قائلا :

ان ضبط السجائر المهربة كان من الممكن ان يحرم الخزينة الاردنية من ما قيمته اكثر  من  7 مليون دينار عدا ان السجائر المهربة مضرة بالصحة ومزورة الاسماء التجارية وقد تكون انتجت في مصانع غير مطابقة للمواصفات العالمية والصحية ، وهنا يظهر حرص الجمارك على حماية الاقتصاد وصحة المواطنين

وقال عطوفة عام مدير عام الجمارك ان كل علبة سجائر مهربة تحرم الخزينة من رسوم قدرها حوالي دينار على كل علبة  وبهذا المقياس يعني ان الاقتصاد كان سيتأثر بما قيمته حوالي 12 مليون دينار اضافة الى المخاطر الكبيرة التي كان من الممكن ان تتعرض لها صحة من يستخدمها نظرا لعدم ما يوجد وما يضمن سلامة التصنيع  وبهذا الخصوص قال مدير عام الجمارك ارجو من الاعلام ان يقوم بدوره بتوعية الناس لعدم استخدام او شراء اية مواد مهربة حتى لو تم اغرائهم بسعر رخيص نظرا لما يمكن ان تسببه مثل هذه البضائع من خطر على حياتهم وصحتهم

وبعد جولة اعلامية بحضور عطوفة مدير عام الجمارك و كبار موظفي دائرة الجمارك ومدير مديرية مكافحة التهريب سطام الطراونة  ومدعي عام الجمارك والإعلاميين تم الاطلاع على الشاحنات المضبوطة والكيفية التي حاول فيها المهربين تضليل الجمارك

واثنى العساف بحديثه على كوادر الجمارك وخص بالذكر مديرية مكافحة التهريب كما شكر دولة رئيس الوزراء والحكومة على دعمها المتواصل لتعزيز قدرات الجمارك للقيام بدورها الموكول لها cen