سى إن إن : زيادة كبيرة في حركة السياحة الوافدة لمنطقة الشرق الأوسط

عالم السياحة-وكالات

كشفت شبكة «سى إن إن- أن منطقة الشرق الأوسط حظيت بزيادة فى حجم حركة السياحة الوافدةأ- منطقة الشرق الأوسط حظيت بزيادة فى حجم حركة السياحة الوافدة لها بنسبة 83% مقارنة بأعداد ما قبل جائحة كورونا، وأوضحت، نقلًا عن بيانات لمنظمة السياحة العالمية، أنه سافر نحو 900 مليون سائح فى عام 2022، أى ضعف العدد المسجّل عام 2021.

وقد سجّلت كل منطقة حول العالم زيادات ملحوظة فى عدد السياح الدوليين، ووصلت أوروبا إلى 80% من مستويات ما قبل الجائحة، واستقبلت 585 مليون وافد عام 2022.

واستعادت كل من إفريقيا والأمريكيتين 65% من زوارها، قبل انتشار الجائحة، بينما وصلت آسيا والمحيط الهادئ إلى نسبة 23% فقط، بسبب القيود الأكثر صرامة المرتبطة بالجائحة، التى بدأت فى التلاشى خلال الأشهر الأخيرة.

ويحلل مقياس السياحة العالمى الأول لمنظمة السياحة العالمية التى يشغل منصب أمينها العام «زراب بولوليكا شغيلى» الأداء، حسب المنطقة، ويلقى نظرة على الأداء الأفضل فى عام 2022، ومنها وجهات استعادت مستويات عام 2019.

المؤشرات السابقة تعنى أن حالة عدم اليقين الاقتصادى لم تؤثر بشكل كبير فى قرار السفر لدى السائح المرتقب، والزيادة التى تحظى بها منطقة الشرق الأوسط تعنى أن مصر لديها فرص كبيرة فى حجم الطلب، ما يعنى ضرورة تكثيف حملات الترويج على الأسواق السياحية المصدرة للحركة، مع التركيز على الشرائح الغنية.

هناك عاملان أساسيان يجب النظر إليهما، الأول هو زيادة عدد الليالى السياحية، خاصة أن مصر لديها تنوع فى المنتج السياحى، والثانى متوسط إنفاق السائح وإعداد سياسات تسمح بزيادة متوسط إنفاق السائح لتحقيق أعلى إيرادات.