جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الليكود الصهيوني المعتدي والليكود المحلي المرهون لعاطفة او مؤامرة

الليكود العربي والفلسطيني ما زالوا يسعون  لمعاون الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وطنا وشعبا ودولة

859

لم  يخفي الليكود واحزاب الكيان المتطرفه اطماعهم في الاردن وكذلك اطماع معلنه لتلك الاطماع  وان كانت الصور مختلفة بداية من تصاريح وافعال والتحضير لافعال غايتها  انهاء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب المملكة الاردنية الهاشمية بارضها وشعبها باساليب مختلفه

احدها كان واضحا بتصريحات السفيرة الامريكية في عمان وهي تتدخل بالتكوين الديمغرافي لسكان المملكة (وتصنف الاردنيين الى فئتين اردني وفلسطيني ) وتصف بان المكون الفلسطيني هو اكبر واكثر من المكون الاردني الاصيل ،هذا التصريح والتصريح

العلني لم يكن الاول والاخير بل تزامن مع جرائم بناء المستوطنات وتكثيف اقامتها على الاراضي الفلسطينيةوبذات الوقت تجاهلت امريكيا واوروبا والصهيونية العالمية ومنظماتها (حل الدولتين) مع تشجيع بمختلف الاشكال لترحيل الفلسطيني عن ارضه للاقامه في الاردن  وغيره من الدول حتى الاوروبية منها ،

القصة عميقة وكبيرة  وكثيرة !!!!ولا يمكننا الحدبث عنه بمقالة، والجانب المؤلم هو الليكود العربي والفلسطيني الذين سعوا وما زالوا يسعون  لمعاون الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وطنا وشعبا ودولة

وحتى تنتهي هذه الجريمة الجديدة ، نحتاج الى عزم وعزيمة  بداية من صمود اشقائنا عرب فلسطين على ارضهم والانتهاء من خزعبلات حركات وتشكيلات تحمل رايات دينية مزيفة تسوق الاردن تارة بانه ارض الحشد والرباط وارض العسل ….

روايات وشعارات منتهاها  وقصدها كما يزعمون وطن بديل …وانهاء لحقوق امة ….