رسالة ميناء العقبة وغرفة تجارتها للتجار والموردين
- رسالة ميناء العقبة وغرفة تجارتها للتجار والموردين
خليفات : خدمات الميناء سهلة وذات جودة عالية وقابلة للتطوير الشامل
الكسواني : لقاء اليوم خطوة بالاتجاه الصحيح لبناء الشراكة الحقيقية
![]()
اقتصاد العقبة – عمر الصمادي
في مبادرة ريادية من نوعها اطلقتها شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، بالتعاون مع غرفة تجارة العقبة، التقى عدد من تجار المنطقة الخاصة من المتعاملين مع الميناء، في حوار مفتوح مع إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، وذلك دعمًا لكافة الخطوات والمقترحات التي من شأنها تسهيل الإجراءات في جميع العمليات المينائية المرتبطة بالقطاع التجاري والصناعي والخدمي في المملكة عامة، والعقبة خاصة.
واستعرض القطاع التجاري والموردون عددًا من القضايا والتحديات التي تواجههم لا سيما في الإجراءات المالية والمناولة واصطفاف القوارب والمواعين إضافة إلى مناولة المواد السائبة والأكياس داخل ميناء العقبة مطالبين باتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذه التحديات.
وأكد المدير العام لشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، الدكتور محمود خليفات، أن الشركة أعدّت خطة شرائية سنوية تغطي ثلاث سنوات قادمة من احتياجاتها من المواد واللوازم وسيتم إرسالها إلى غرفة تجارة العقبة لإطلاع التجار والموردين عليها ليتسنى لهم تجهيز ما يلزم وتوفيره في أسواق العقبة. ويأتي ذلك إيمانًا من الشركة بأهمية منح الأولوية للقطاع التجاري في العقبة للاستفادة من متطلبات المؤسسات والشركات العاملة فيها.
وشدّد د. خليفات على ضرورة التزام دائرة اللوازم في الشركة بتوضيح وبيان المواصفات الفنية المطلوبة في كافة العطاءات وأن يتم طرح كل عطاء على حدة لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود تحديث وتطوير شامل للأنظمة المالية وإجراءاتها مع كافة المتعاملين مع الميناء خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصرف والفوترة والكفالات كما أشار إلى توجيه يقضي بصرف كافة الفواتير الموجودة في الدائرة المالية قبل تطبيق نظام الفوترة، بينما تخضع الفواتير المقدمة بعده لهذا النظام ووفقًا للتعليمات المعتمدة.
وفيما يخص المناولة أكد خليفات أهمية تسهيل عمليات تفريغ وتحميل البضائع والسلع من خلال إجراءات حازمة وسريعة منها رفع عدد عمّال التفريغ من 90 إلى 210 عمال وهو عدد كافٍ لتغطية الاحتياجات كما أوضح أن مناولة المواد السائبة تتم وفق قانون البيئة المعمول به في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وكشف خليفات عن إنجاز دليل الإجراءات الخاص بالشركة وسيتم تزويد غرفة تجارة العقبة والمعنيين به ليكون مرجعًا في أعمالهم ونشاطاتهم المينائية إلى جانب توجيه بإرسال كافة عطاءات ومناقصات الشركة المعلنة إلى الغرفة لتعميمها على منتسبيها والمهتمين.
وفيما يتعلق بقوارب ومواعين الخدمة المستخدمة في المشاريع الشاطئية وخدمات السفن أشار خليفات إلى أن الشركة ستخاطب رسميًا شركة تطوير العقبة لإيجاد موقع مناسب لاصطفافها.
من جانبه أكد نائب رئيس غرفة تجارة العقبة أحمد سالم الكسواني، في افتتاح الحوار المفتوح الذي نظمته الغرفة تحت عنوان “الشراكة والتطوير”، أن هذا اللقاء يأتي ضمن استراتيجية الغرفة القائمة على التنسيق والتواصل مع كافة القطاعات والمرافق المؤثرة في المدينة، لبناء شراكات حقيقية قائمة على الفهم والتعاون المشترك لتذليل كافة العقبات التي تواجه طرفي المعادلة الاقتصادية.
وأشاد الكسواني بتجاوب وتعاون إدارة الموانئ من خلال الحضور والاستماع إلى جميع الملاحظات والآراء، بما يخدم مصالح المؤسسات والأفراد والموردين على حد سواء ، مؤكدًا استمرار غرفة تجارة العقبة في عقد هذه الندوات والورشات مع مختلف الشركاء في العقبة.
اقتصاد العقبة – عمر الصمادي