كتب الاستاذ الدكتور محمد الفرجات : إلى جماعة “بكم تزهو المناصب
هل يعقل أن لا يعرف طالب الجامعة متى تنطلق الحافلة ومتى تصل؟؟؟ كيف له أن ينظم وقته ومحاضراته ومختبراته وأبحاثه؟؟؟
لن نتقدم ولن نستطيع جذب الاستثمار… ما دام قطاع النقل الجماعي لدينا بهذا الشكل
والأكثر سوءا أن الراكب لا يؤمن على حياته في هكذا منظومة نقل…
هل عجزت الحكومة عن تنظيم قطاع النقل الجماعي؟ وهل يبقى رهنا لمزاجية وسيطرة أشخاص لا يريدون أية حلول؟؟؟
هل يعقل أن تبقى المدن رهينة الأزمة المرورية والتلوث والضجيج لأن المواطنين لا يثقون بمنظومة النقل الجماعي لدينا؟ والكل يستعمل سيارته؟
إلى جماعة “بكم تزهو المناصب”… وين الباص؟ طالع مع فاردة العرس… طيب والطلاب اللي بنتظروا بالمجمع… يدبروا حالهم،،، هيك كانت وهيك صارت وما تغير شيء صدقوني…
أ.د. محمد الفرجات