نمو القطاع السياحيالسعودي في تسجيل نمو مضطرد، مقترباً بقوة من حاجز المليون وظيفة
عربي -دولي =وكالات : كشفت البيانات الرسمية لهيئة الإحصاء السعودية عن استمرار القطاع السياحي في تسجيل نمو مضطرد، مقترباً بقوة من حاجز المليون وظيفة. تعكس هذه الأرقام قوة قطاع الضيافة والسياحة وتأثيره المتزايد في دفع عجلة الاقتصاد الوطني خلال الربع الثاني من عام 2024.
مؤشرات سوق العمل السياحي: نمو الكوادر الوطنية
أظهرت إحصاءات المنشآت السياحية أن إجمالي أعداد المشتغلين في الأنشطة المرتبطة بالسياحة قد وصل إلى 959,175 موظفاً وموظفة، مسجلاً نمواً فاق الـ 5.1% مقارنة بالعام الماضي. وتبرز أهمية القطاع من خلال:
-
المساهمة في التوطين: بلغت نسبة مساهمة الكوادر الوطنية نحو 25.6% من إجمالي هذا العدد، بواقع 245,905 موظفاً سعودياً.
-
القوة العاملة الإجمالية: يمثل العاملون في الأنشطة السياحية 5.7% من إجمالي المشتغلين في الاقتصاد السعودي، و8.6% من المشتغلين داخل القطاع الخاص.
-
التوزيع الجندري: يمثل الذكور 86.6% من القوى العاملة (831,076 مشتغل)، بينما تشكل المشتغلات نسبة 13.4% (128,099).
الضيافة: زيادة في الإشغال وارتفاع في مدة الإقامة
في إطار مؤشرات التشغيل لقطاع الإقامة والضيافة، شهد الأداء الفندقي تحسناً كبيراً:
-
معدلات الإشغال: ارتفع معدل إشغال الفنادق ليصل إلى 55.4%، فيما سجلت الشقق المخدومة نسبة قريبة بلغت 52.4%.
-
متوسط الأسعار اليومية: وصل متوسط السعر اليومي لغرفة الفندق إلى 725.5 ريالاً، في حين بلغ للشقق المخدومة 254.3 ريالاً.
عربي -دولي =وكالات : كشفت البيانات الرسمية لهيئة الإحصاء السعودية عن استمرار القطاع السياحي في تسجيل نمو مضطرد، مقترباً بقوة من حاجز المليون وظيفة. تعكس هذه الأرقام قوة قطاع الضيافة والسياحة وتأثيره المتزايد في دفع عجلة الاقتصاد الوطني خلال الربع الثاني من عام 2024.