ايها الامين ….شكراًَ- كتب محمود الدويري
حق وليس تقربا ولا رياء حين يذكر الرجال لمواقفهم واعمالهم وافعالهم المثمرة والبناءة وقد عرفت الرجل ارقب اداءه العام وليس شخصه وبحكم مهنتي المتعبة …
وجدت فيه روح منتمية مخلصة لوطنه وللواجبات الموكله له ، وجدت به صابرا يدفع ضريبة الوظيفة العامة وهو يتحمل النقد اصاب ام اخطا صاحبة ، يحمل ويؤمن ويردد اننا ما وجدنا الا لخدمة سياحة الوطن ، نسمع جيدا لشركائنا ونفهم ونتفهم ونحاور بحثا عن المفيد لنعلي المصلحة العامة ولا ننتظر شكرا من احد ، هو الواجب يحتاج سعة افق ورؤيا وعزيمه …
يغرد الرجل ، “ الاردن هو الاغلى والاكثر ثراء على العالم بمحتواه التاريخي والثقافي والحضاري “
يوصل الرجل ليله نهاره من اجل اعادة الحياة لموقع على امتداد الوطن مستلهما القوة من رأس هرم وزارة السياحة ووزيرها المبدع والخبير نايف الفايز وبانسجام تام ايقونته طموحة وكبيرة وكأنها قطعة موسيقى يريدوا تخليدها اسمها الاردن السياحي العظيم
للامين الرجل علينا حق وقد قصرنا ، وله علينا حق الشكر وهو الصامت الذي لم يعاتب ، مقل بالكلام كثير العمل …
للامين عيسى قموه
اقول شكرا ايها الامين فقد اسهمت بالبناء وهو يعلو واساسه متين …
ايها الامين
شكرا واكتفي
محمود الدويري