جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

جمعية فنادق البترا السياحية تحذر من اغلاق فنادق البتراء

1٬602

تاج الشرق ( الاردن )-كشفت جمعية فنادق البترا السياحية عن أن (28 فندقا) من أصل (30 فندقا) في البترا، يرى أصحابها أن السبب الأمثل لهم في ضوء تدني السياحة هو إغلاقها.

وقالت الجمعية في مناشدة لرئيس الوزراء: «ان استدامة عمل الفنادق السياحية في البترا بات يشكل خسارة كبيرة ومؤكدة لأصحابها، جراء تدني الدخل وارتفاع كلف التشغيل والضرائب».

ودعت إلى ضرورة إنقاذ الواقع المتعثر للفنادق والقطاع السياحي ككل، لأن ذلك يعني إنقاذ آلاف الأسر التي تعتمد اعتمادا كليا على دخل قطاع السياحة.

وطالبت المناشدة  الحكومة بإعفاء فنادق البترا من ضريبتي الدخل والمبيعات لمدة (5 سنوات) على الأقل، لأن أسعار الغرف الفندقية وصلت إلى أدنى مستوياتها.

كما طالبت بإعفاء فنادق البترا من تكاليف التراخيص وضريبة النصف بالمئة لهيئة تنشيط السياحة لمدة (5 سنوات)، إضافة إلى منح الفنادق قروضا دون فوائد وإعطائها فترة سماح لسنتين، ليتسنى لها تغطية الديوان المتراكمة عليها والنهوض بخدماتها.

ودعت الجمعية إلى دعم المشاريع التي سبق وأن تقدمت بها سلطة إقليم البترا للحكومة، وهي مشروعات كفيلة بتحويل البترا إلى مقصد سياحي قادر على استقطاب مزيد من السياحة، إضافة إلى خفض تكاليف تذاكر طيران الملكية الأردنية الناقل الرسمية من أجل تشجيع السياحة.

وشكت الجمعية خلال مناشدتها الحكومة، من ضعف جهود الترويج للبترا والمنتج السياحي الأردني وانعكاس ذلك على عمل القطاع منذ بدء أحداث الربيع العربي، في حين استطاعت دول مجاورة تأثرت بذات الظروف من تسويق سياحتها والنهوض بها وتخطي الأزمة.

واعتبر رئيس جمعية فنادق البترا خالد عمرة النوافلة، أن هذه المناشدة إلى الحكومة تأتي في ضوء سوء الظروف السياحية التي تعيشها المدينة، وما نتج عنها من ضعف واضح لإشغال الفنادق والمنشآت السياحية.

وأكد النوافلة على ضرورة أخذ مطالب فنادق البترا على محمل الجد، كون القطاع الفندقي يعد رافدا هاما للاقتصاد المحلي في البترا وتعتاش منه مئات الأسر.

وأوضح النوافلة، أن الإشغال الفندقي في مدينة البترا هذا العام وصل إلى أدنى مستوياته، ما يتطلب بذل مزيد من الجهد من أجل تنشيط السياحة واستقطابها بما يكفل تعافي القطاع الذي يعد رافدا هاما لاقتصاد الأردن، والمصدر الأول لرزق أهالي البترا.