جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

اشترك في معرضين واحصل على الثالث مجاناً!؟

1٬550

صار من المؤكد عن دعم حكومي للسياحة الاردنية  وتحديدا النية لدعم هيئة تنشيط السياحة في برنامجها وخطتها الطارئة لاعادة النمو والحياة لصناعة السياحة ، الموقف صعب والتراجع في السياحة نتائجه صعبه وقاسية على القطاع السياحي بكل اطيافه اضافة الى اثر التراجع السياحي السلبي على الاقتصاد الوطني عموما والذي بات يهدد بانقطاع اعمال كثير من المؤسسات السياحية  وهو الامر الذي جعل الحكومة تنتبه ولو في وقت متأخر الى ضرورة  دعم القطاع وتسويق المنتج السياحي بخطة اسماها مدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات بالخطة الطارئه لمواجهة التراجع بمال الدولة عدا المخصصات المدرجة اساسا في ميزانية الهيئة والتي تدعمها الحكومة والقطاع الخاص معا .

وما وصل الينا ان الخطة تشمل في مقدمتها رعاية تسويقية اكبر للاسواق التي تراجعت فيها السياحة ، والخطة تشمل اساليب ترويجية غير عادية تم استعراضها امام اعضاء الهيئة العامة لهيئة تنشيط السياحة وبحضور عدد كبير من الاعضاء ممثلي الفنادق و وكلاء السياحة والسفر والنقل السياحي ، وما لفت الانتباه غياب رؤساء الجمعيات السياحية وغياب بعض اعضاء مجلس ادارة الهيئة  والذين عرف عنهم انهم من يخطط واصحاب قرار…!؟ مما مهد لكثير من الشكوك والتساؤلات حول اسباب غيابهم رغم اهمية العرض ، وان كانت الدعوة موجهه للاعضاء  وحيث ان عرض الخطة يهم كل القطاع السياحي وهو يشهد اصعب المراحل في صناعة السياحة ومنذ نشأتها في الاردن 

ولعل اجابة مدير الهيئة على سؤالي حول حق الاعضاء بالمشاركة في المعارض الدولية من خلال تخفيض الرسوم العالية والتي اعتادت على فرضها هيئة تنشيط السياحة للمشاركة في المعارض تحمل دلالات غير ايجابية  ،  حيث تضمنت الاجابة معاني لا يمكن فهمها… حيث قال مدير الهيئة ان سياسة الهيئة المستقبلية تتضمن حوافز مثل ان يشترك العضو في المعارض الخارجية مرتين مقابل الرسم العالي ليستفيد بمعرض المشاركة للمرة الثالثة بتخفيض او مشاركة مجانية وذلك لا يتفق مع الغاية الاساسية التي انشئت من اجلها هيئة تنشيط السياحة واعتبره تقصيرا في التوجهات المطلوب تقديمها لوكلاء السياحة والسفر بهدف تحفيزهم الدائم للتواصل مع محركي السياحة الدولية في المعارض .

وتألمت كثيرا  لكلام صديقنا عطوفة الدكتور عبدالرزاق عربيات  حيث كانت اجابته حول اتاحة المشاركة في المعارض قد تضمنت قولا لم اكن اتوقعه او انتظره حول ان الذي لا يملك ولا يكبر ولا يصطف مع فئة الشركات الغنية لا فرصة له بالمشاركة بالمعارض ، واحب ان اعطي صديقنا الدكتور معلومة وهي ان الدول في الاقليم تفتح الفرصة للمشاركة في المعارض  ( للكبيروالصغير حسب وصفه  )  وبرسوم لا تتعدى 700 دينار  للمشارك بينما تتقاضى الهيئة رسوم اشتراك بحدود 2500 دينار واكثر وهو ما يعد معوق للشركات الصغيرة من ان تحقق اهدافها ودورها في استقطاب السياح وعدم بقاء صناعة السياحة حكرا على مجموعة لا تتعدى اصابع اليد ، واقول اننا في مركب واحد كبيرنا وصغيرنا وكلنا اعضاء متساوين في الحقوق والواجبات والله من وراء القصد 

سلامة خطار ( ابو دحام )