جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

اختتام حملة لترويج المنتج السياحي الأردني بمشاركة وفد إعلامي وسياحي فلسطيني

976

 اختتم في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الجمعة، حملة لترويج المنتج السياحي في الأردن نظمتها جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية وعيون الأردن بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والسفر الأردنية بحضور وفد فلسطيني إعلامي وسياحي.

وقال النائب في البرلمان الأردني عضو لجنة السياحة أمجد ناجح مسلماني لـ”وفا” نحن نهدف من هذه الحملة لترويج المنتج السياحي الأردني مع تأكيدنا أهمية التبادل السياحي بين الأردن وفلسطين، كما في ذلك توطيد للعلاقات التي تربط أبناء شعبينا الشقيقين فدماؤنا دماؤكم وما نتطلع إليه كشعب أردني من تبادل سياحي مع دول العالم، خاصة أشقاءنا العرب بالتأكيد يساهم في تنمية وتطوير الحياة في فلسطين والأردن.

وأكد مسلماني، أهمية استمرار هذه الزيارات التبادلية بين الشعبين الشقيقين، موضحا أن الأردن وفلسطين يحتضنان الكثير من الأماكن السياحية والتراثية التي يسعد أي انسان في العالم عند زيارتها، ونوه أنهم سيزورون فلسطين خلال الأيام القليلة القادمة.

كما أشار إلى المعيقات التي يواجها السائح عند دخوله إلى فلسطين ومنها الحصول على فيزا لتسمح له سلطات الاحتلال بالدخول، وقال “أملنا وأمنياتنا أن تكون السيادة الفلسطينية فقط على الحدود مع الأردن ليسمح لكلا الشعبين التنقل عبر الحدود براحة تامة ونحن لن نتردد في دعم ومؤازرة إخواننا الفلسطينيين بأي مطلب تحت قبة البرلمان، فشعبنا وجلالة ملكنا عبد الله الثاني دائما متضامنين مع فلسطين”.

وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية سمير الدربي، جمعيتنا أنشات في القدس عام 1960م بمبادرة من بعض العاملين في السياحة وبسبب الاحتلال انتقلت إلى الأردن واهتمامنا بدعم السياحة في الأردن هو بنفس سياق دعم السياحة في فلسطين.

وأضاف، هدفنا من هذه الحملة تعريف الإعلاميين وأصحاب شركات السياحة الفلسطينيين على المواقع السياحية والأثرية والطبيعية والالتقاء بعدد من المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية، وهذا ينمي خبرات الطرفين ويزيد فرص التعاون الإعلامي والسياحي بين شعبينا الشقيقين.

وتابع الدربي: “اتت هذه الزيارة والحملة بالتزامن مع بدء الموسم السياحي في الأردن فنحن نهدف إلى تعريف المواطن الفلسطيني على الأردن كمقصد سياحي فريد وإيصال رسائل إلى الأهل في فلسطين حول تاريخ البلد وثقافته ومواقعه السياحية والأثرية والطبيعية وتجاربه التي يقدمها للزوار والسياح، وان الأردن لديها من الأماكن السياحية ما تفخر به على المستوى الدولي، كما نسعى إلى إعادة عادة تقديس الحج والعمرة كما كانت سابقا، فهي كانت محل اهتمام الشعوب العربية والإسلامية وغيرها وكانت تبدأ من فلسطين”.

وأضاف: “السياحة والبترول هي الداعم الأول لأي اقتصاد في العالم ونحن نتطلع إلى ترويج الأردن وفلسطين معا لأننا مهتمون بالنجاح وأي مطلب يساهم ويساعد في تنشيط السياحة لن نبخل في تلبيته”.

وقال مدير عام جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية محمد القواسمة لـ”وفا”، الوفود الإعلامية والسياحية في زيارات مستمرة للأردن وحملتنا السياحية والإعلامية هي لوضع المنتوج السياحي المشترك ما بين الأردن وفلسطين في محل اهتمام شعوب العالم كافة وخاصة الدول المجاورة لنا كشعبين شقيقين.

وبين “أن سبع محافظات فلسطينية مثلها تسعة عشر إعلاميا فلسطينيا وثلاثة عشر من أصحاب المكاتب السياحية  شاركوا في الحملة السياحية التعرفيه، وأوضح أن وكلاء مكاتب السياحة والسفر يعملون جاهدين على ترويج المنتجع السياحي في الأردن كما يدعمون السياحة في فلسطين.

واضاف: يدخل من فلسطين إلى الأردن كل عام مليون فلسطيني تقريبا لذلك يجب ترويج الأماكن السياحية الأردنية في فلسطين والأردن سيتعامل مع جميع الجنسيات العربية مثلها مثل الجنسية الأردنية بلا تمييز اعتبارا من تاريخ 1-6-2013م، وأكد أن دعم هيئة تنشيط السياحة لــ 50% من تمويل الإعلانات السياحية لا يكفي بل يجب أن يتواصل تبادل الخبرات وترويج السياحة بكافة السبل الممكنة لمصلحة البلدين.

وأكدت ممثلة وزارة السياحة والآثار الاردنية ماجدة النمري دعم وزارتها ترويج السياحة في الأردن وفلسطين ضمن حزمة سياحية واحدة، ونوهت إلى اهتمام وزيري السياحة الأردني والفلسطيني بهذه الفكرة التي تدعم اقتصاد البلدين.

وأشار يحيى الجبعي ولما الطرزي من عيون الأردن إلى ان اختيارهم للإعلاميين وممثلي وكلاء السياحة والسفر الفلسطينيين تجربة رائدة وهي الأولى من نوعها، وأكدا أهمية استمرار هذه الحملات الترويجية للأماكن السياحية في الأردن، ونوها إلى أن الأردن تسعى إلى جلب أكبر عدد من السياح إليها، وهذا يتطلب ترويج وجلب الأنظار إلى الأماكن السياحية والأثرية فيها والتي من أهمها البحر الميت والبتراء ووداي رم والعقبة ومادبا وجرش وحمامات ماعين وغير ذلك العديد من الأماكن السياحية الأخرى.

ومن الجدير بالذكر، ان المسار السياحي الذي ضم عددا من الإعلاميين الفلسطينيين وعددا من ممثلي شركات سياحة في فلسطين واستمر لمدة أربعة ايام انطلق من البحر الميت إلى وادي رم عبر الطريق الصحراوي وصولا إلى العقبة وقادته المرشدة السياحية والمحاضرة في كلية عمون للفندقة وإدارة السياحة مها سامي عنبتاوي، علما انها استقبلت الوفد الفلسطيني بفرحة عارمة ودموع لشدة حبها لفلسطين وحنينها إليها كما ذكرت وأكدت شوقها لزيارة فلسطين-وفا