جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

قتلوه ووضعوا جثته في مركبته وألقوها من منحدر في عمان

2٬113

تاج جو- تاج الشرق- عمان:تمكن العاملون في إدارة البحث الجنائي من كشف ملابسات إحدى قضايا القتل التي وقعت الأسبوع الماضي وراح ضحيتها مواطن ثلاثيني في إحدى مناطق شمال عمان. وحول التفاصيل-

ذكرت إدارة الإعلام الأمني أنه بتاريخ 26-5-2016، ورد بلاغ لمديرية شرطة شمال عمان عن وجود حادث تدهور لإحدى المركبات في إحدى المناطق المنحدرة؛ حيث تم التحرك للمكان وإسعاف السائق إلى المستشفى من قبل مجموعات الدفاع المدني، إلا أنه وصل متوفيا، وبالكشف على جثة السائق تبين وجود شبهة جنائية بالحادثة. وأضافت إدارة الإعلام الأمني أنه وعلى الفور تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير شرطة شمال عمان وضباط تحقيق متخصصين من شعبة بحث جنائي إقليم العاصمة للتحقيق بالحادثة، كما تم الاستعانة بخبرة الطب الشرعي والمختبر الجنائي، وبالرجوع إلى مكان الحادثة ومقارنة مدى تطابق معطيات الحادثة مع طبيعة الإصابات تولدت لدى فريق التحقيق قناعة بوجود شبهة جنائية بالحادثة وأنه تم افتعال حادث التدهور كسبب لتبرير وفاة المجني عليه. وتابعت إدارة الإعلام الأمني أن لجنة التحقيق باشرت على الفور القيام بإجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات والأدلة في ملابسات الحادثة كافة وعلاقات المغدور مع الآخرين والتي قادت إلى الاشتباه بشخصين تربطهما علاقة سابقة بالمغدور وأحدهما من ذوي الأسبقيات الجرمية. وأكدت إدارة الإعلام الأمني أنه تم متابعة الشخصين ورصد تحركاتهما، وبعد توفر الأدلة الكافية لدى فريق التحقيق بعلاقتهما في حادثة قتل المغدور وافتعال حادث التدهور تم إلقاء القبض عليهما، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما باستدراج المغدور إلى إحدى الشقق المستأجرة في منطقة شمال عمان لتصفية خلافات سابقة بينهم، ومن ثم قاما بالاعتداء عليه بضربه على رأسه وأنحاء أخرى من جسده بواسطة قطع من الحجارة والرخام ومن ثم تحميله بواسطة مركبته والتوجه به إلى منطقة منحدرة ومعاودة الاعتداء عليه مرة أخرى بالضرب للتأكد من أنه فارق الحياة، ومن ثم وضعه داخل مركبته مرة أخرى وتوجيهها للتدهور أسفل المنحدر من أجل التمويه على فعلتهم وإظهارها على أنها حادثة تدهور. وقام الشخصان بعدها بمغادرة المكان وتغيير ملابسهما الملطخة بدماء المغدور ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، وقاما بتمثيل الحادثة والدلالة على الأماكن التي اقتادا المغدور إليها، وتولى مدعي عام الجنايات الكبرى التحقيق بالقضية.