جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

منير اسعد : رفع طاقة مطار الملك حسين للتعامل مع 600 مسافر بالساعة

1٬148

28/07/2016 العقبة – أكد مدير عام شركة العقبة للمطارات المهندس منير اسعد ان ما تم تنفيذه لغاية أمس في مطار الملك حسين رفع الطاقة الاستيعابية للتعامل مع ثلاث طائرات في وقت واحد بمعدل 600 مسافر في الساعة. وقال اسعد إن أولى أعمال التأهيل والصيانة بدأت بتوسعة صالات القادمين التي جرى افتتاحها قبل عامين ومشروع توسعة صالات المغادرين والتي سيبدأ تشغيلها رسميا بداية الشهر القادم ضمن خطة التطوير الشاملة لمرافق المطار والممولة من شركة تطوير العقبة مالكة الاصول التشغيلية للمطار. وبين اسعد أن مطار الملك الحسين الدولي يشهد حاليا تنفيذ مشاريع توسعة واعادة تأهيل مرافق ومباني المسافرين والصالات الخاصة وتجهيزها بتمويل من شركة تطوير العقبة المالك لاصول المطار ووفقا لافضل الممارسات العالمية وصولا لطاقة استيعابية تمكن المطار من التعامل مع 600 مسافر في ذات الوقت. وشملت أعمال صيانة المدرج على إزالة جزء من الطبقة الختامية القائمة واستبدالها بطبقات من الخلطة الاسفلتية الخاصة المحسنة وشبكة من المواد المانعة للتشقق وإعادة تأهيل الإنارة القائمة على مدرج المطار واستحداث إنارة لوسط المدرج وانشاء نظام اقتراب جديد على الجهة الشمالية من المدرج يتيح استخدام المدرج بالاتجاهين إلكترونيا، وتوسعة اكتاف ومخارج المدرج القائم وتهذيب الاكتاف المجاورة للمدرج وعمل تسويات ترابية تتناسب مع متطلبات سلطة الطيران المدني. ويعمل مطار الملك الحسين الدولي في العقبة على مدار 24 ساعة وهو مزود بمدرج هبوط بطول (3000 متر) وعرض (45 مترا). وتضمنت أعمال توسعة المطار على منطقة القادمين بمساحة 500 متر مربع، وأعمال إنشاء مبنى خارجي خاص بجميع الاقسام الأمنية التابعة للمطار بمساحة 350 مترا مربعا، وأعمال إعادة تأهيل مبنى المسافرين القائم بمساحة 900 متر مربع، وتحسين البنية التحتية لمنطقة القادمين من تمديدات كهربائية وصرف صحي ومياه وأعمال تنسيق وإعادة تأهيل ساحات الاصطفاف وبما يشمل الساحات الاسفلتية والارصفة، وحركة المركبات الخاصة بالمبنى وتحسين المظهر العام للمنطقة المحيطة بمبنى المسافرين وذلك بزراعة أشجار ونباتات زينة مناسبة. وروعي في إعادة تأهيل مباني المسافرين ضرورة تقديم مستوى خدمة عال للمسافرين وضمن افضل المواصفات الدولية، وتم تصميم وتنفيذ قاعات القادمين بسعة مليون مسافر سنويا وقدرة استيعابية في وقت الذروة إلى 600 مسافر مقارنة مع 200 مسافر قبل تنفيذ برنامج التوسعة وهذا ما ينطبق على قاعات المغادرين ايضا لتكون القدرة الكلية للمطار حوالي 2 مليون مسافر سنويا. وكان رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور ناصرالشريدة قد اطلع أمس على مشروع توسعة مباني المسافرين بمراحله الثلاث. وقدم المهندس عامر الحباشنة من شركة تطوير العقبة شرحا حول مفاصل المشاريع التطويرية التي مولتها شركة تطوير العقبة بدءا من مشروع تأهيل مدرج هبوط الطائرات والذي تم تنفيذه بطريقة فنية غير مسبوقة بما لا يؤثر على حركة الطائرات وعدم اللجوء إلى إغلاق المطار مما وضع شركة العقبة للمطارات في مقدمة الشركات الرائدة في تقديم التسهيلات لحركة الطائرات والشحن الجوي. ودعا الشريدة جميع الجهات ذات العلاقة إلى مزيد من التعاون البناء وتقديم الافكار التي من شأنها تحسين مستوى الخدمات وتجسيد هوية المطار الذي يحمل اسم الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين بن طلال واستجابة لتوجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لتعزيز مقومات مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتمكينها من استقطاب رؤوس الاموال والاستثمارات العالمية وجعل العقبة وجهة للسياحة العالمية مستفيدة من ميزة الأمن والامان التي تتمتع بها المملكة الأردنية الهاشمية باعتبار ان المطار هو بوابة الوطن وعلى ارضه يتم الانطباع الأول والاخير لزوار المملكة. وشدد الدكتور الشريدة على انه سيتابع خلال الايام القادمة تنفيذ جملة من الاجراءات والخطوات التي ترمي إلى مزيد من التسهيلات وحسن الضيافة التي يتميز بها الشعب الأردني والعمل على تطوير قدرات المطار للتعامل مع السياح ومع كبار المستثمرين بشكل خاص، سيما وان المطار اصبح لديه ثلاث قاعات لخدمة كبار المسافرين في الدرجة الأولى والدرجة السياحية وخدمة رجالات الدولة وهي قادرة على تلبية احتياجات المسافرين بشتى اصنافهم ضمن آلية محددة سيتم تطبيقها بالتعاون المشترك بين سلطة المنطقة الخاصة وادارة مطار الملك الحسين الدولي وشركات الطيران التي تستخدم المطار. واشار الشريدة إلى اهتمام السلطة الخاصة وشركة تطوير العقبة بمرافق المطار الدولي وضرورة الارتقاء بجميع مكوناته، بما ينعكس على طاقته الاستيعابية ومستوى التشغيل الآمن والمبسط، وفق المعايير الدولية المرعية وصولا إلى المستوى الذي يرضي عملاء المطار من مسافرين وشركات سياحة وطيران وشحن جوي. واثنى الشريدة على إدارة خدمات المسافرين وتميزها في ادامة جاهزية مباني المسافرين من حيث مستوى النظافة غير المسبوق التي يشعر بها مستخدم المطار وعلى الخدمات التي تقدم للمسافرين بمختلف الدرجات داعيا إلى تعزيز عمل دائرة خدمات المسافرين سيما وانه من المتوقع ان يشهد المطار قريبا افتتاح خطوط جوية ووجهات عربية وعالمية. وكانت شركة تطوير العقبة قد انتهت مؤخراً من تنفيذ أعمال صيانة مدرج مطار الملك الحسين الدولي بعد إعادة تأهيل المدرج التابع للمطار وإعادة تأهيل المدرج القائم بطول (3300م).