جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

ما هو مرض الليجونيلا ؟وجمعية الفنادق الأردنية تنظم ورشة عمل تحت عنوان(التعرف والسيطرة على بكتيريا الليجونيلا في الفنادق)

1٬102

عالم السياحة – نظمت جمعية الفنادق الاردنية ورشة عمل تحت عنوان(التعرف  والسيطرة على بكتيريا الليجونيلا في الفنادق) وذلك كون الجمعية تُعنى بشؤون المنشآت الفندقية وكون موضوع عدوى الليجونيلا من المواضيع الهامة التي تتابعها الحكومة ممثلة بوزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة، ولأهمية توعية المنشآت الفندقية حول الوقاية من عدوى الليجونيلا والسيطرة عليها من خلال وضع خطط العمل وعدد من الاجراءات للوقاية ومنع إنتشار هذه العدوى في أنظمة مياه المنشأة وتنفيذ دليل السيطرة في أنظمة المياه المختلفة وأنظمة التكييف وأعمال الرقابة المطلوبة المترتبه على ذلك،ارتأت جمعية الفنادق الأردنية تنظيم ورشة عمل تحت عنوان(التعرف والسيطرة على بكتيريا الليجونيلا في الفنادق) للعاملين في الفنادق وقسم الصيانة، قسم التدبير المنزلي، العاملين في انتاج الأطعمه، العاملين في برك السباحة والنوادي الصحية وذلك للتعريف بكيفية السيطرة على هذا النوع من البكتيريا المسببة للأمراض من خلال أنظمة المياه و بالتوافق مع متطلبات وزارة الصحة الأردنية وذلك من خلال تقديم شرح تفصيلي عن البكتيريا وطرق معالجتها والوقاية منها وعرض متطلبات وارشادات وزارة الصحة الأردنية كما وردت علماً بأن وزارة الصحة تقوم حالياً بزيارات دورية للفنادق للكشف على هذه البكتيريا وفي حال اكتشاف وجودها تقوم الوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة التي تصل في حالات معينة الى حد الاغلاق .

ما هو مرض الليجونيلا ؟

مرض الليجيونيرز ينعكس بالتهاب الرئتين، ومسببه هي بكتيريا من عائلة الليجيونيلا (Legionella)، بصورة عامة بكتيريا أل – Legionella Pneumophlia. هذه البكتيريا موجودة في بيئחלا، وبخاصة في مصادر المياه، وهي تتكاثر بشكل متسارع في شبكات مياه ساكنة بدرجات حرارة تتراوح بين 25 – 45 درجة مئوية. إن الحديث في معظم الأحيان هو عن حالات مرضية فردية لا توجد علاقة بينها، لكن في بعض الأحيان تظهرحالات مرضية تتعلق بالانكشاف للبكتيريا من مصدر مشترك. 

  
ما هي الأعراض؟ 
لمرض الليجيونيرز أعراض مشابهة لأعراض التهابات الرئتين الناجمة عن أسباب أخرى، وهي تشمل: حرارة مرتفعة، قشعريرة وسعال(جاف أو مرافق بإفراز مخاطي). لدى بعض المرضى تظهر أيضاً آلام عضلات، صداع، بلبلة وإسهال. 
تبدأ الأعراض بالظهور بصورة عامة بعد يومين حتى 10 أيام (وعادة خلال 5 حتى 6 أيام) من الإصابة بالعدوى. فترة المرض حتى الشفاء التام قد تستمر لعدة أسابيع. في أوقات بعيدة من شأن المرض أن يكون خطيراً، وحتى فتاكاً، بخاصة في صفوف المسنين أو من يعانون من أمراض أخرى. 
هناك شكل أخف للمرض، تسببه بكتيريا الليجيونيلا وهو يسمى  Pontiac Fever.  هذا المرض ينعكس بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتشمل الحرارة، ألم في الرأس وفي العضلات.
في هذا المرض لا يتطور التهاب رئوي، وهو يزول بدون علاج خلال يومين حتى 5 أيام. 
 
 
من هم الأشخاص الموجودون بخطورة عالية لتطوير مرض الليجيونيرز؟
 
  • أشخاص بسن متقدمة، بصورة عامة فوق سن 65 سنة.
  • المدخنون الثقيلون.
  • المصابون بأمراض رئة مزمنة.
  • من يعانون من نقص مناعي: مرضى سرطان، مرضى إيدز، من يعالجون بمستحضرات تضعف المناعة، مرضى السكرى ومن يتلقون علاج الديلزة. 
 
 
كيف تتم الإصابة بعدوى المرض؟ 
يتم نقل البكتيريا برذاذ الماء الذي يطير في الهواء والملوث ببكتيريا أل – Legionella، والذي يتم استنشاقه لداخل الجهاز التنفسي للشخص الذي يتعرض لهذا المرض.
 
الذرات التي يحملها الهواء، والملوثة بالبكتيريا، من شأنها أن تصل من مصادر مختلفة، من بينها:
 
  • الاستحمام واستعمال الماء الساخن (بخاصة من رؤوس دوشات ملوثة).
  • برك تيارات (جاكوزي) ونوافير.
  • أبراج تبريد لأجهزة تكييف
  • أجهزة تكييف على أساس تبريد الهواء من خلال الاتصال المباشر مع الماء.
المرض لا ينتقل من شخص لآخر. غالبية الذين يتعرضون للبكتيريا لن يتطور المرض عندهم. يتطور المرض في أعقاب التعرض بالأساس لدى أشخاص لديهم عوامل الخطر المذكورة أعلاه.
 
علاج المرض
يُعالج المرض بمضادات حيوية. أحيانا كثيرة هناك حاجة لاستشفاء المريض وإعطاء مضادات حيوية داخل الوريد.