جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

تجار التحف يلوحون بإغلاق محالهم احتجاجا على حملة الجباية الظالمة التي تنفذها “الجمارك

2٬156

عالم السياحة- شكا عدد كبير من تجار التحف الشرقية في معظم مناطق العاصمة ومأدبا من الحملة التي نفذتها قبل ايام فرق مكافحة التهريب التابعة للجمارك والتي وصفوها بالظالمة بالاضافة للاسلوب غير الحضاري لفرق الحملات في التعامل مع التجار حيث كان دخول الفرق للمتجر باسلوب فوضوي وفج لايرتقي للتعامل الحضاري.
عدد كبير من التجار اكدو ان حملة الجمارك ما هي الا لجباية المال دون وجه حق وباسلوب مخالف لكافة القوانين مشيرين الى ان الفرق قامت بمصادرة فضيات قديمة ومقتنيات تراثية وسجاد قديم يتراوح عمره من 30-50 سنة، مطالبة بفواتير وبيانات رغم ان التجار يقومون بشراء تلك المقتنيات من البيوت في الاردن ولم يتم استيرادها على الاطلاق ويتم تحرير غرامات باهظة لمقتنيات زهيدة الثمن اصلا.
احد المواطنين قال انه واثناء تواجده في متجر للتحف في شارع الرينبو لاصلاح قطعة صغيرة لمنزله تفاجا بفرق مكافحة التهريب تدخل باسلوب غير حضاري وكأن المداهمة تتم لمطلوبين على ذمة قضايا ارهابية وامنية خطيرة وقاموا بمصادرة القطعة منه وتغريمه نحو 2300 دينار رغم ان القطعة ليست بهدف التجارة وذات القطعة سعرها قليل جدا.
وبين التجار ان فرق الجمارك لم تعترف باي فواتير صادرة قبل عام 2014 خاصة وان معظم تجار التحف لم يستوردوا اي شيء من الخارج منذ عام 2014 نظرا لحالة الركود الاقتصادي التي يعاني منها هذا القطاع اصلا.
وعلى صلة.. قام وفد ممثل برئيس واعضاء جمعية اصحاب متاجر التحف بمقابلة وزيرة السياحة ووضعها بصورة الحملة الظالمة التي نفذتها فرق مكافحة التهريب التابعة للجمارك وقيامها بمصادرة مقتنيات من جميع المحال وفرض غرامات باهظة وغير قانونية وقد تفهمت الوزيرة مطالب تجار التحف الشرقية واوعزت لبحث الامر مع المسؤولين في الجمارك.
امام ذلك.. لوح عدد كبير من التجار بإغلاق متاجرهم احتجاجا على ممارسات الجمارك الظالمة والتي اسهمت في مضاعفة الاوضاع الاقتصادية لهم مؤكدين ان الحملة ماهي الا حملة جباية لاتستند لاي قانون او تعليمات ملوحين ايضا بتصعيد احتجاجاتهم لاكثر من جهة وفي اكثر من مجال