جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عودة الأسطورة – إعادة افتتاح رافلز سنغافورة رسميًا

3٬160

عالم السياحة: سنغافورة، 2 من أغسطس 2019 /PRNewswire/ — يسعد فندق رافلز سنغافورة الإعلان رسميًا عن إعادة افتتاحه الذي طال انتظاره، ليسطر فصلاً جديدًا ومثيرًا في تاريخ وتراث هذه المجموعة الشهيرة من الفنادق. فندق رافلز سنغافورة، أحد أبرز الفنادق في مجموعة أكور، المجموعة الرائدة في العالم في مجال الضيافة الفندقية، يفتح أبوابه الآن أمام النزلاء والزوار، في أعقاب عملية الترميم الدقيقة والحساسة التي جرت على ثلاث مراحل بدأ العمل فيها خلال فبراير 2017.

قد صرح كريستيان ويستبلد، المدير العام لفندق رافلز سنغافورة قائلاً: “هناك عدد قليل من الفنادق حول العالم التي اقترنت أسماؤها بأسماء المدن التي تقع فيها – وليس أدل على ذلك من فندق رافلز في سنغافورة. وسوف يوفر رافلز التي تم تجديده حديثًا لضيوفه تجربة لا مثيل لها”. وأردف: “إنها رغبتنا وأمنيتنا في أن يواصل نزلاؤنا الاستمتاع بكنوز من الذكريات التي لا تنسى في الفندق وهم يعيدون اكتشاف ما يجعل منه فندقًا مميزًا – من حيث معمارة الفريد وتراثه ومستوى خدمته الأسطورية.”

وقد أشرفت على عملية الترميم الدقيقة التي أشرفت على تنفيذها مهندسة الديكور الشهيرة ألكسندرا شامبيلمود مدعومة في ذلك من شركة Aedas، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التصميم والهندسة المعمارية. وبفضل هذا التعاون المثمر، أحيا المصممون ملاذا اجتماعيًا يوفر لنزلاء الفندق مزيجًا فريدًا وراقيًا من الثقافة والجمال والأناقة. تم تصميم أجنحة جديدة من فئات فاخرة وتجارب إبداعية مفعمة بالنشاط لأساليب الحياة وأفكارًا منقطعة النظير فيما يتعلق بالمطاعم لزوار الفندق من جميع أنحاء العالم ولأهل سنغافورة من أجل الالتقاء بالناس والإقامة والتسوق وتناول الطعام والاحتفال.

يستطيع المسافرون المتميزون انتظار مستويات جديدة من الراحة التي لا تضاهى والخدمة الفائقة مع تجربة معزَّزة للإقامة بأجنحة الفندق اتي تتجسد على أرض الواقع من خلال طاقم الضيافة الأسطوري وذلك خلال الاستمتاع بالمساحات الجديدة المُعاد تصميمها في فندق رافلز سنغافورة.

وفي هذا السياق، علقت جينيت هو، نائب الرئيس ومسؤول العلامة التجارية والعلاقات الاستراتيجية في فنادق ومنتجعات رافلز، قائلة: “نشعر ببالغ السرور بالمشاركة في إعادة افتتاح رافلز سنغافورة الرائع ليعود إلى ممارسة أعماله رسميًا، عقب خضوعه للتجديد وإعادة تصميمه وترقيته. فهذا هو المكان الذي بدأ فيه كل شيء حيث يعيد رافلز سنغافورة تجسيد الفخامة العاطفية ووفاءً منه لأصوله في مجال الضيافة. ومع انتهاء عملية تجديد الفندق وبدء فصل جديد من فصول الخدمة، تمهد عودة هذا المبنى العريق إلى مجموعة فنادق ومنتجعات رافلز الطريق أمام توسيع نطاق علامته التجارية حيث نقدم ذات المستوى من الخدمة المتميزة والخبرات رفيعة المستوى في وجهات جديدة في عدد من المدن مثل أودايبور ولندن وبوسطن.”

يوفر رافلز سنغافورة الذي خضع للترميم أماكن إقامة فاخرة تضم جميع أجنحته من خلال تسع فئات مختلفة من الأجنحة الفندقية هي: أجنحة State Room، وأجنحة Courtyard، وأجنحة Palm Court، وأجنحة Personality، وأجنحة Residence، وأجنحة Promenade، وأجنحة Grand Hotel بالإضافة إلى أجنحة Presidential.  وقد استحدثنا مؤخرًا ثلاث أنواع من الأجنحة في قائمة الفندق وهي أجنحة Residence وأجنحة Promenade وأجنحة Studio. كما ارتفع إجمالي عدد الأجنحة من 103 إلى 115 جناحًا.

وتم تجهيز رواق الفندق حديثًا بمتجر ملابس فخم إضافة إلى العديد من العلامات التجارية المخصصة للبيع بالتجزئة. وسوف يسعد النولاء وسكان المنطقة باستكشاف المطاعم والبارات العالمية في رافلز سنغافورة، بما في ذلك تعاون المطاعم مع الشيف آن صوفي بيك، صاحب مطعم ميزون بيك في فالانس الحائز على ثلاث نجمات ميشلان، بفرنسا والشيف الفرنسي الموقر آلين دوكاس والشيف جيريمي ليونج الذي يحظى بشهرة في مجال الطهي الصيني المبتكر. سوف يواصل المسافرون الذين يرتادون Long Bar الاستمتاع بالكوكتيل الأكثر شهرة في الفندق وهو المشروب السنغافوري الأصلي، إلى جانب التقاليد الخالدة المتمثلة في إلقاء قشور حبات الفول السوداني على الأرض.

وأردف كريستيان: “رافلز سنغافورة هو واحد من الفنادق القليلة العظيمة في العالم التي استطاعت الصمود منذ القرن التاسع عشر. وقد تم ترميمه بعناية للحفاظ على سحره التاريخي الفريد، مع توفير تجارب استثنائية لنزلائنا الكرام – وهو التزام مكرس من جانبنا جميعًا في رافلز سنغافورة ومن جانب الشركة المالكة، كتارا للضيافة.”

افتُتِح فندق رافلز سنغافورة للمرة الأولى في عام 1887. وبعد مرور قرن من الزمان أعلنته حكومة سنغافورة أثرًا وطنيًا في عام 1987. ومن ثمَّ اكتسب رافلز سنغافورة على مر السنين تقديرًا وإعزازًا على المستويين الوطني والدولي كونه واحة وملاذًا للمسافرين المتمرسين.  فهو كنز وطني يحظى بمكانة كبرى في قلوب أبناء سنغافورة الذين يقدرون كثيرًا أهميته التاريخية وتراثه الفريد. وكان الفندق قد خضع لعملية ترميم أخيرة خلال الفترة الواقعة بين 1989 و1991 حيث تم إغلاق الفندق لمدة عامين ونصف.