طلاب مرحلة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية في الخارج يطالبون بالغاء شرط الاقامة عند معادلة الشهادات

طلاب مرحلة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية في الخارج يوجهون سؤالًا إلى وزير التعليم العالي وخلية الأزمة هل الطالب الأردني الدارس في الخارج لا ينطبق عليه قول سيدنا بأن الأنسان أغلى ما يمكن !؟
هنالك في البلاد العربية كما هنا في الأردن يوجد وباء قاتل للأنسان يطلق عليه فايروس كورونا وبدأ يقتل ويصيب الآلاف من مواطني هذه الدول فكيف يطلب منا اليوم الإقامة هناك لتكملة مدة شرط الإقامة لغايات المعادلة حتى لو قامت وزارة التعليم العالي الأردنية بتخفيض مدة الإقامة في الخارج كما صرح بلأمس الناطق الرسمي بأسم وزارتها الاستاذ مهند الخطيب عبر وسائل إعلامية مختلفة ..
إن وباء كورونا موجود ولن يتم القضاء عليه نهائيًا في المدى المتوسط كما صرح بذلك دول عظمى في العالم الا يأخذ هذه الوضع الخطير على صحة الطلبة في الخارج من خلال تكملة مدة الإقامة ولو لعدة أسابيع في بلد الدراسة منحى خطير على صحة الطلاب هناك لتفشي الوباء بمجتمعاتهم وحين عودة الطلبة للأردن حاملين لفايروس كورونا الخطير الذي لا يظهر أعراضه إلا بعد أسابيع من الإصابة به!؟
مطلبنا واضح لوزارة التعليم العالي وخلية الأزمة التي تعنى بترجمة قول سيدنا إلى فعل وهو ألغاء شرط الإقامة للطلاب الذين سيتخرجون هذا العام الجاري ٢٠٢٠م. من كليات الآداب والعلوم الإنسانية لكون إسقاط هذا الشرط للمنوي تخرجهم خلال هذا العام الجاري ، سيكون المنقذ الوحيد لهم من هذا الوباء وحصول ما لا يحمد عقباه لهم وأستمرارية الوباء للأردنيين للعام القادم، لكونهم سيتعرضون للعدوى ونقل العدوى مرة أخرى للشعب الأردني.
مع كامل الشكر وعظيم الاحترام لمعالي الوزير وخلية الأزمة المشكلة لمواجهة وباء كورونا

بقلم :مايا جمال العابد