قال مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني ان المواطن والسائح يبحثان عن المنتوجات الوطنية ويريدان صناعة اردنية وهذا في صلب اهتمامات الوزارة ودأبها على تسويق المنتج المحلي بشكل عام ومنتج كل مدينة اردنية ذات طابع سياحي تراثي.

وبين ان القانون الزم اصحاب المتاجر السياحية بان تعرض مانسبتة 70 بالمائة من معروضاتها للمنتج المحلي و30 بالمائة للمنتج الاجنبي مؤكدا حرص مديرية سياحة مادبا والوزارة على تسهيل اي اجراء بما يخدم تجار الحرف في الشارع السياحي.
واضاف مدير السياحة ان قضية اطالة مدة اغلاق الشارع امام حركة السير مرهونه بما يطلبة التجار ورقيا وبالتعاون مع الجهات الاخرى ذات العلاقة منوها ان الوزارة لا تألو جهدا في عمل انشطة جذابة على مدار السنة ولن تقف حائلا امام جهد جماعي توافقي لتنشيط الحالة السياحية في مادبا.
وتطفو على السطح السياحي هذة الايام اشكالية تتمثل باولوية عرض المنتج المحلي او افساح المجال للمنتج الاجنبي وسط تراجع لافت في الحركة السياحية الوافدة بشكل عام فيما استراتجية وزارة السياحة تحث على اولوية المنتج المحلي انسجاما مع نص القانون.
ويقول علاء صاحب متجر سياحي «انه من غير المجدي ان تقتصر المعروضات على المنتج المحلي مبينا ان السائح الاجنبي يطلب احيانا منتجا اجنبيا يفترض ان يكون متوفرا في المتجر مؤكدا التزام اصحاب المتاجر السياحية بما نص علية القانون.
وقال ابو الحكم صاحب متجر سياحي ان منتجين محليين لمادبا متوفران في المحلات هما الموزييك وبعض من السراميك والمنتج التراثي لكن اقتصار معروضات المحلات السياحية على المنتج المحلي غي مجدي ماديا.
ويشدد «ابو مصطفي» صاحب متجر سياحي على اهمية توفر المنتج السياحي المحلي في متجرة لان اغلب الافواج السياحية الزائرة تبحث عن ما يذكرها بالمدينة او البلد الذي قدمت اليه وزارته.
وتعيش المتاجر السياحية في الشارع السياحي حركة ركود لافتة دب فيها الحراك الخفيف مؤخرا جراء تراجع التوترات الاقليمية لكن شبح الركود يخيم على اصحاب المحلات لان اشغالهم موسيمية والتزاماتهم ملحة على مدار السنة.