جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

احتيال منظم تحت اسم مهرجان سياحي في العقبة

985
تمكنت مجموعة من الاشخاص يدعون انهم اعلاميون من ابرام صفقات اعلانية لترويج مؤسسات وشركات في مدينة العقبةعلى اعتبار انهم رعاة لمهرجان كبير سيقام برعاية ملكية ليتبين ان العملية برمتها احتيال منظم بحسب ما كشفته العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية الاردنية .
 
وكشف هذه المواقع ان المهرجان الذي اعلن في وقت سابق بأنه سينطلق ثاني ايام عيد الاضحى المبارك على شاطىء الغوص الملكي والذي وشاركت في في الترويج له هذه المواقع ليس حقيقيا وهدفه الاحتيال على الجهات التي دعيت لرعايته مقابل اشتراكات مالية فحتى يوم أمس وقفة العيد لم تعلق يافطة واحدة في شوارع العقبة خاصة بالمهرجان فيما تأكد بان اكثر من تورط في عملية الاحتيال مالك فندق صغير مغمور الذي بدأت من عنده ومعه الفكره على أمل الترويج لفندقه .
 
وحملت الأخبار التي نشرتها المواقع اليوم تحذيرا الى سكان العقبة وزوارها  بعدم شراء بطاقات يقوم بالترويج له مكتب اعلانات متورط في عملية الاحيتال .
 
وتاليا بعض ما تداولته المواقع الإخبارية

 

كنا نتابع بصمت؛ الكواليس التي تجري خلف مسرح مهرجان العقبة السياحي ‘تلاحم وطني’ والذي يقيمه فندق مغمور لم نسمع بهِ او نعرفه يسمى فندق اوركيدا؛ يترأسه رجل اعمال او كما يقول هو عن نفسه ذلك، واسمه حسام جمعة او ابو فرح. إلى هنا الأمر طبيعي، لكن ما يحدث هناك أمر غير طبيعي، فحين يكون المهرجان لمدة سبع ايام ويتم تقليصه لثلاث ايام؛ وكان مقرر ان يكون على البحر، ومن ثم يصبح في احدى النوادي هناك، ونعود لشاطئ النادي الملكي للغوص، وتحت رعاية ملكية، والذين كانوا يرجون ذلك لغايات جمع الدعم، والرعاية من الشركات، والمؤسساتن والفنادق، وغيرها، لنكتشف انه تحت رعاية المحافظ فواز ارشيدات، الأمر الذي احدث معركة بينه وبين رئيس سلطة العقبة د. كامل محادين، الذي رفض أن يسمح للمهرجان أن يقام على شواطئ العقبة، لأنه لم يكن تحت رعايته كما أسر لنا مصدرنا هناك.

 

الغريب في الأمر أن إدارة المهرجان اتصلت واتفقت مع فنانين، ومطربين، وفرق فنية، ومسرحية. كما اتفقت مع اعلاميين، ومصورين لتغطية فعاليات المهرجان، الذين أكدوا لنا أنهم خدعوهم؛ وتخلوا عنهم بعد مساعدتهم، وتقديم خدماتهم دون حتى كلمة شكر واحدة.

لم تنتهي القصة هنا؛ المفاجئة في أهل العقبة، الذين لايعرفون بالمهرجان، غير انه مجرد فندق يقيم مهرجان وبطريقة غير منظمة، ويصفوه بأنه ‘حكي فاضي’ كما قال لنا احدى شخصيات العقبة المهمة. والذي يبدو للوهلة الأولى انه لمجرد جمع التبرعات، والدعم المالي ليس اكثر، وليس لغايات التلاحم الوطني كما يسمون المهرجان..