جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

ألافكو الكويتية تسعى لشراء طائرات جديدة بقيمة 600 مليون دولار خلال عامين

1٬243

– تسعى شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات الكويتية لشراء 15 طائرة خلال السنتين المقبلتين في صفقة قيمتها تصل إلى 600 مليون دولار.

وقال أحمد الزبن الرئيس التنفيذي لشركة ألافكو في مقابلة في إطار “قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط” إن احتياج الشركة للصفقة الجديدة نابع من رغبتها في تنمية عملياتها “وسد الفجوة” الحالية حتى 2017 والتي ستبدأ فيها استلام أولى الطائرات المتعاقد عليها سابقا والبالغ عددها 117 طائرة.

ومن المقرر أن يستمر الاستلام من 2017 حتى 2022 في صفقة تقدر قيمتها بمبلغ 12.5 مليار دولار.

وقال الزبن “نحن حاليا (نسعى) جاهدين لسد الفجوة ب 15 طائرة.. والحصول على طائرات تكون مؤجرة لشركات طيران” بحيث تدر دخلا من أول يوم على الشركة.

وأكد أن الشركة ستتبع نفس النمط السابق في تمويل هذه الصفقة بحيث يكون الثلث من مواردها الخاصة والثلثين من بنوك عالمية ومحلية.

ويقوم عمل شركة ألافكو المملوكة بنسبة 53.7 في المئة لبيت التمويل الكويتي في الأساس على شراء الطائرات ثم تأجيرها.

وتتم عملية الشراء بثلاث طرق أولها من المصنع مباشرة وثانيها شراء طائرات مؤجرة بالفعل وفي هذه الحالة يكون الشراء متضمنا الالتزام بعقد التأجير القائم وثالثا شراء طائرات تعاقدت عليها شركات طيران أخرى وتأجيرها لنفس هذه الشركات.

وعادة ما تقوم بعض شركات الطيران بالتعاقد على شراء طائرات جديدة وتدفع دفعات أولى من قيمتها وهي لا ترغب في امتلاكها وتفضل بيعها لشركات أخرى مثل ألافكو ثم تأجيرها منها وهو ما يحقق مصلحة للطرفين. وتعرف هذه الممارسة “بالشراء وإعادة التأجير.”

وتتخارج ألافكو عادة من الطائرات التي تمتلكها بعد نحو ست سنوات وتركز على اقتناء الطائرات الحديثة ذات المواصفات المغرية الموفرة للوقود والتي لديها القدرة على الطيران لمسافات طويلة.

وقال الزبن إن ألافكو ترغب في تنويع مصادر الدخل وهناك “تفكير جاد” في تفعيل دراسات أعدتها لمشاركة شركات أخرى في صناديق تتملك طائرات بحيث تدير ألافكو هذه الصناديق وقد تتملك جزءا منها.

وأوضح أن هذه الفكرة ستحقق للشركة ربحا من ناحيتين الأولى نتيجة بيعها لجزء من طائراتها لهذه الصناديق والثاني سينتج عن أتعاب إدارة الصناديق.

وتمتلك ألافكو أسطولا يضم نحو خمسين طائرة منها ثلاث طائرات يمتلكها بيت التمويل الكويتي أكبر بنك إسلامي في البلاد. وتسعى الشركة لمضاعفة هذا العدد خلال السنوات المقبلة.

وأكد الزبن أن الشركة لديها دراسات منذ فترة لفكرة الصناديق لكنها كانت تنتظر الوصول لعدد معين من الطائرات يتيح لها تنفيذها مبينا أنه في حال شراء 15 طائرة ومع تدفق 117 طائرة متعاقد عليها سيكون لدى الشركة “فيض” من الطائرات يمكنها من ممارسة الأمرين معا التأجير المباشر وإدارة الصناديق.

وقال رئيس ألافكو إن شركات الاستثمار المرخص لها بإنشاء صناديق ستجد هذه الفكرة “محددة المعالم” لأنها تعتمد على تملك الصندوق لعدد محدد من الطائرات بقيمة محددة ويتم تأجيرها لفترة محددة بقيمة محددة أيضا وحتى طرق الدخول والخروج لمثل هذا الاستثمار ستكون محددة.

وقال عادل أحمد البنوان نائب الرئيس التنفيذي للشركة والذي شارك في المقابلة “حان الوقت لكي تستفيد ألافكو من خبرتها في عملية إدارة الاساطيل بإدارة أساطيل الغير لتعزيز روافد العوائد (المالية) سواء كانت في صيغة صناديق أو صيغة استثمارية أخرى.”

وأضاف البنوان أن فكرة الصناديق في حال تنفيذها ستعتمد أيضا على الحليف الجديد من الشركات الاستثمارية المرخص لها بإنشاء الصناديق لأن ألافكو لا تمتلك هذه الصلاحية مبينا أنه في حال التنفيذ سيتم إنشاء صندوق واحد قد يتبعه إنشاء صناديق أخرى تبعا لسياسية “الخطوة خطوة