بصراحة -النقل السياحي وتضحيات الرواد

من الظلم بل من العيب ان ينكر الوطن او بعضه دور الرواد في النقل والنقل السياحي تحديدا بعد سنوات طويلة من الريادة والتضحيات والجهد و استثمارمئات  الملايين في قطاع النقل السياحي الذي يتباهى فيه وبانجازاته الوطن  ويعتبره  العالم من حولنا مثالا يحتذى وقدوة عظيمة بنيت بجهود واستثمارات وسواعد  اردنية 

ليس من المقبول ولا العدل ابدا التقليل من انجاز وطني لتحقيق اهداف شخصية لاشخاص بعينهم ،وما يقال في النقل السياحي ووضع كل عيوب الدنيا فيه ليس الا محاولات شخصية لا تخرج من دائرة الاستغلال والانتهاز ومحاولات  اقل ما يقال بها انها رخيصة عندما تريد تشويه الحقائق لمنفعة شخص بعينه يريد ان يفصل لنفسه قانون جديد يتلائم واغراضه دون مراعاة تعب وجهود وحجم استثمارات غيره وكأن على رأسه ريشه  

وزارة النقل ووزارة السياحة والحكومة والسلطة التشريعية يدركون ما قدمه قطاع النقل السياحي من تضحيات وتحملوا الخسائر دون  مطالبة للقطاع بالدعم الحكومي  وهو واجب الدولة في تعزيز قطاع النقل والنقل السياحي 

وفي الاقوال المأثورة ان  (سواك ما ظلمك)  ، وهي تأتي في حديثنا الصريح بضرورة تطبيق القوانين والانظمة  والتي على اساسها رخصت شركات النقل والنقل السياحي  العريقة والعاملة دون مداراة لأي احد وبعدالة مطلقة  دون منع من يرغب بالاستثمار في النقل ..

حديثي يأتي استجابه للعدالة ومساواة بالشروط وليس من العدل ان يتم دلال الجدد بشروط اقل من القدماء الذين تحملوا كل المخاطر وعلى ما اعتقد انهم ما زالوا يعملوا بصبر في اوقات تراجعت فيه السياحة ليس عندنا فحسب بل في كل المنطقة