جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

اضاءة لاخراج سياحة البتراء من ازمتها ..سافروا وتمتعوا بسحر البتراء اليوم وادفعوا الكلفة تقسيط لمدة سنة

1٬823

يبدو اننا بحاجة الى افكار غير عادية لتشجيع السياحة الداخلية واعطائها صفة الاستدامة ، وتقع المسئولية على عاتق الجميع حكومة ممثلة في وزارة سياحتنا وذراعها الترويجي ووكلاء السياحة والجامعات والمؤسسات السياحية والنقل السياحي والمؤسسات الاقتصادية وعلى قمتها البنوك الاردنية …

نعرف جميعا ان الاحداث والظروف الدولية قد اثرت على صناعة السياحة الوافدة بشكل قاسي  ويبدو ان الامور قد خرجت عن السيطرة وباتت تشكل قلقاً بل وتهديد لمنشئات سياحية بالاغلاق وما يعنيه ذلك من تشريد للايدي العاملة وتحميل المستثمرين تداعيات توقف السياحة القادمة او انخفاضها على المستثمرين وعلى البنوك ةالاقتصاد الوطني ..

والانقاذ لا يكون باللوم والبكاء واللطم على الخدود بل يحتاج الى خطوات وابداعات جريئة …! نحتاج الى خطط بديلة كثيرا ما تحدثنا عنها بالتزامن مع مواقف مثيله وبرامج سياحة داخلية لم ترقى للمستوى المطلوب والتي سرعان ما تغيب شمسها ولا تحقق المرجو منها وهنا اقدم فكرة  واضاءه لعلها تكون خطوة على الطريق الصحيح لاعادة الحياة لمدينة البتراء ومادبا  

– سافر وعائلتك  واصدقائقك وزملائك الى البتراء وتعرف على سحرها وقسط رحلتك لمدة عام مثلا ،

– هذه الفكرة تحتاج الى ارادة ادارة السياحة  ممثلة بوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة  والبنوك الدائنة للمستثمرين في مدينة البتراء  والمنشئات السياجية والنقل السياحي  وهو ما نتحدث عنه الآن  ..

– هذه الفكرة تحتاج الى تقديم برامج رخيصة  ومشجعة من المنشئات السياحية بنظام التقسيط مع البنوك ودور التمويل المنتشرة في المملكة وشركة البريد الاردني وصناديق التوفير 

– وتحتاج احياء نشاطات ترفيهية 

-وتحتاج الى تنظيم  رحلات جماعية للجامعات والمدارس والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني  ورحلات الافراد والعائلات  ودعوة السفارات والجاليات العربية والاجنبية …الخ 

وكل ذلك ايها السادة متاح وممكن متى توفرت الارادة الصادقة، وهو خطة تستهدف ايضا تعريف المواطن الاردني والمقيمين  بكل اعمارهم على مواقعنا السياحية الفريدة  ويسهم بخلق ثقافة السياحة الوطنية وبديل عن استنزاف اقتصادنا بالسياحة الخارجية 

[email protected]     محمود الدويري