جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

سرقة متحف فرنسي بعد ساعات من سرقة مجوهرات اللوفر

330

  حوادث_قضايا    تعرّض متحف فرنسي ثانٍ للسطو بعد ساعات فقط من سرقة مجوهرات متحف اللوفر التي قُدّرت قيمتها بنحو 88 مليون يورو، في حادث جديد زاد من صدمة الأوساط الثقافية الفرنسية.

وأعلن مسؤولون محليون أن متحف “ميزون دي لوميير” في مدينة لانغر تعرّض لعملية سرقة محكمة، استهدفت نحو ألفي قطعة نقدية من الذهب والفضة، يعود بعضها إلى أكثر من قرنين من الزمن.

وتمت السرقة يوم الأحد، في اليوم نفسه الذي وقعت فيه عملية اللوفر، لكن العاملين اكتشفوها بعد يومين حين وصلوا صباح الثلاثاء ليجدوا إحدى خزائن العرض محطمة.

ووفق التحقيقات الأوّلية، نُفذت العملية باحتراف كبير، إذ تمكّن اللصوص من الاستيلاء على قطع أثرية تعود إلى عام 1790 تُقدّر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني.

وتُعد هذه العملات جزءاً من مجموعة نادرة اكتُشفت عام 2011 أثناء أعمال ترميم المتحف المخصص للفيلسوف الفرنسي دينيس ديدرو، ويخشى الخبراء من أن هذه العملات قد تُذاب وتباع كمعادن ثمينة، ما يصعّب عملية تعقبها.

ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من سرقة كبرى داخل متحف اللوفر في باريس، حيث تسلل رجلان ملثمان صباح الأحد إلى قاعة أبولون الشهيرة، مستخدمين رافعة ميكانيكية، وتمكّنا في 7 دقائق من سرقة مجوهرات تاريخية توصف بأنها “جواهر التاج الفرنسي”.

وأظهرت التحقيقات أن الجناة تركوا وراءهم نحو 150 عينة من الحمض النووي والبصمات على خوذة وقفاز وشاحنة مسروقة، حاولوا إحراقها قبل الفرار بدراجتين ناريتين.

وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكّو إن تحليل الأدلة البيولوجية يمثل أولوية، مؤكدة أن كاميرات المراقبة مكّنت من تتبّع مسار الهروب إلى خارج العاصمة. وأضافت أن التحقيق يجري في إطار جريمة “سرقة وتآمر جنائي” من قبل عصابة منظمة على مستوى عالٍ من الاحتراف.

ويخشى مسؤولون أن تكون هذه الجرائم المتتابعة جزءاً من موجة تستهدف المتاحف الفرنسية، بعد سلسلة حوادث مماثلة طالت مؤخراً متحف التاريخ الطبيعي في باريس ومتحف الخزف الوطني في ليموج.