هل نستفيد ونتعلم من نجاح شركة الشرق العربي للتأمين ؟-محمود الدويري

صناعة التأمين والتوعية باهميتها مطلب وطني ويحتاج الى جهود كبيرة وعظيمة ، وكنت اتطلع دائما الى دور تتولاه الجهات المعنية الرسمية وقطاع التأمين بكل اطيافه وخدماته الكثيرة المتنوعة للعمل على التوعية باهمية التأمين للمواطن والمقيم في خلق منظومة التكافل التأمين كوعاء امان ورفاه  والمشاركة في تحمل المخاطر عموما ما صغر منها وما كبر وفي كل المجالات ، والتأمين ايضا رافعة اقتصادية وغطاء يوفر الحماية للفرد والجماعات في حالات التعرض لاحداث او خسائر مهما كان منشاها او طبيعتها ، وخلال اطلاعي على تفاصيل الخدمات الرائعة التي تقدمها احد شركات التأمين  في الاردن وهي شركة الشرق العربي للتأمين  وجدت اني وزاعما ان كثير مثلي لا يعرف اهمية التأمين في حياتنا بكل المجالات ، وشدني الدقة وتطبيق معايير الجودة والارتقاء في صناعة التأمين وتقديم الخدمات المميزة والتي من خلال مطالعتي اجدها تنافس بل وتتفوق على الخدمات التتأمينية في ارقى دول العالم  والتي تهتم شعوبها بأنظمة التأمين الذي يغطي كل شأن من الحياة عندهم ولعل مرد ذلك الوعي والمعرفة والايمان بمبادئ التضامن ..لا اجامل عندما اتحدث عن شركة الشرق العربي للتأمين كونها واجهة مشرقة لصناعة التأمين في تنوع الخدمات وشموليتها  وشفافيتها وادارتها الناجحة من خلال مراقبة مؤشر نموها وتطورها المدهش وحصولها على جوائز عالمية وسمعة راقية مبنية على ثقة السوق بها ، الشركة اصبحت مقصدا للنخب والعامة ولكل من يؤمن في الزامية التأمين كضرورة في كل مجالات حياتنا في هذا العصر  وهذا لم يتزايد الا بالثقة والمصداقية والادارة الحكيمة  ، وحديثي دعوة للشركات التأمينية دائمة الشكوى ان يستفيدوا من نجاح شركة الشرق العربي للتأمين