جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

‘عقار يفتك بسرطان الثدي

1٬597

عالم السياحة -واشنطن – كشفت دراسة عيادية اجريت في الولايات المتحدة كفاءة العقار الطبي الموجه “بالبوسيكليب” الذي تنتجه مختبرات فايزر الاميركية، في وقف انتشار مرض سرطان الثدي المتقدم الاكثر شيوعا.

وتبين ان هذا العقار قادر على وقف نمو المرض خلال تسعة اشهر، مقابل ثلاثة اشهر فقط للعلاج الهرموني، بحسب نتائج هذه الدراسة التي اجريت على 521 مريضة في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي.

وعرضت هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الاميركية لعلم الاورام السريري اول من امس، في شيكاغو.

وقال الطبيب دون ديزون الخبير في الجمعية، “لدى النساء المصابات بسرطان متقدم في الثدي، لاحظنا امكانية وقف نمو المرض وتأخير الحاجة الى العلاج الكيميائي لاشهر عدة بمجرد تناول أقراص من هذا الدواء”.

ويؤدي هذا العقار الى تعطيل انواع من البروتينات تساهم في انتشار السرطان.

واشار الباحثون الى ضرورة متابعة البحث لتحديد ما اذا كان هذا العقار قادرا على اطالة اعمار المصابات بالمرض.

ولم تظهر اعراض جانبية لهذا العقار سوى على 2,6% من المريضات، وهي غالبا اضطرابات في الدورة الدموية.

وكانت سلطات مراقبة الادوية والاغذية الاميركية اعطت الضوء الاخضر لتوزيع هذا العقار واستخدامه بالتزامن مع العقارات الهرمونية لدى النساء المصابات بسرطان متقدم في الثدي تساهم الهرمونات في انتشاره.

وبحسب خبراء، فإن عقار بالبوسيكليب قد يدر على مختبر فايزر خمسة مليارات دولار ويضعها في مكان متقدم ازاء منافسيها “نوفارتيس” و”الي ليل”.

افادت دراسة اميركية حديثة أن أغلب النساء اللاتي يقمن باستئصال كلا الثديين بعد إصابتهن بالسرطان كن مخطئات.

واعتبرت الدراسة ان 70% من عمليات استئصال الثديين بلا داعٍ.

وتظهر الكتلة الخبيثة في ثدي واحد عند الأغلبية العظمى من النساء اللواتي يصبن بالسرطان، إلا أنهن يفضلن عادة الخضوع لعملية استئصال كلا الثديين، وذلك خوفاً من عودة السرطان.

ويعتبر سرطان الثدي شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب.

ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء.

ووجدت الدراسة أن أغلبية هذه العمليات يكون مبالغاً بها ولا داعي لها، إذ إنها تستأصل ثدياً لم ينتشر فيه المرض، وهو أمر يعرض المرأة لمضاعفات العملية الجراحية ولأضرار صحية.

وتقول البروفيسورة هالوي التي قادت الدراسة “تخاف النساء من عودة المرض، لذلك يخترن الخضوع لاستئصال كلا الثديين، إلا أن استئصال ثدي غير مصاب لن يقلل من احتمال عودة المرض”.

وتضيف: “بالنسبة للنساء اللواتي لا يملكن تاريخا عائليا مهما بالإصابة بالمرض أو طفرات جينية محددة، فإننا نعتقد أنهن يقمن بإزالة ثدي سليم دون داعٍ