جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

الجارديان: تعيين “الخياط” محافظاً للأقصر أغضب كل العاملين فى السياحة

1٬342

رصدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الخميس، ردود الأفعال حول تعيين محافظاً للأقصر من الجماعة الإسلامية المتشددة، والتى كانت مسئولة عن مذبحة الأقصر التى أودت بحياة عشرات السائحين عام 1997، مشيرة إلى أن تعيين عادل الخياط، محافظا للأقصر لم يغضب هشام زعزوع وزير السياحة وحدة، بل أغضب تعينه كافة القائمين على صناعة السياحة فى الأقصر.

 

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن الخياط لم يكن الوحيد من المحافظين الذين أثار تعيينهم مؤخراً الغضب، مضيفة أن أحد المحافظين الجدد قيل إنه أجبر على الذهاب إلى العمل مرتدياً النقاب، فى حين تعرض آخر للضرب بالحذاء من المتظاهرين المحتجين فى ثمانية محافظات ضد تعيينات مرسى المثيرة للجدل.

 

ولفتت “الصحيفة” إلى أن المحتجين غاضبين من قرار مرسى لقيادة النفوذ البيروقراطى للإخوان، الذين يسيطر حلفاؤهم على 11 من 27 محافظة، ويأتى هذا فى الوقت الذى يشعرون فيه أنه يجب أن يحاول التواصل مع غير الإسلاميين.

 

وتؤكد الصحيفة، أن مصر الآن أكثر استقطاباً أكثر من أى مرحلة منذ ثورة 25 يناير، وتشير إلى أن استطلاعات الرأى الحديثة تكشف عن تراجع حاد فى شعبية مرسى من انتخابه العام الماضى، فى الوقت الذى يقول فيه القائمون على التمرد أنهم جمعوا 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسى.

 

ونقلت الصحيفة عن الناشطة دعاء خليفة من المنصورة، قولها: “أنه كل يوم يفقد المزيد من المصريين الإيمان فى الإخوان المسلمين، وأصبحوا يرون أن كل شخص بلحية كاذب.. وكانت المنصورة قد احتج فيها المتظاهرون ضد المحافظ الجديد الذى قيل إنه أضر إلى الذهب إلى العمل متخفيا تحت النقاب.”

 

وعن يوم 30 يونيو، قالت الجارديان، إن مصر تحبس أنفاسها لهذا اليوم، والذى يأمل الكثيرون أن يؤدى إلى الإطاحة بمرسى، فى حين أن البعض الآخر يخشى من أن يؤدى إلى العنف، لو اصطدم معارضو مرسى بمؤيديه.

 

وظاهريا، يقول مكتب الرئاسة إنه لا يشعر بضغوط إزاء المظاهرات المخطط لها، وكان سكرتير الرئيس، خالد القزاز، قد قال الأسبوع الماضى إن هذا أفضل احتفال لإنهاء عام من حكم أول رئيس منتخب ديمقراطيا، معتبراً أن المظاهرات مؤشر صحى يدل على أن الثورة قد نجحت.

 

إلا أن هذا اليوم يؤخذ على محمل الجد من قبل الموجودين فى السلطة، لأن الجيش قال إنه سينتشر فى هذا اليوم، وقد قابل الرئيس مرسى شيخ الأزهر والبابا تواضروس فى محاولة واضحة لإنشاء الوحدة الاجتماعية