جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

متنزه يانكاري الوطني في شمال شرقي نيجيريا يجذب السياح

837

أول أمر يخطر في بال السياح عند التفكير في نيجيريا، أكبر دولة منتجة للنفط في القارة الأفريقية، غير أن متنزه يانكاري الوطني في شمال شرقي البلاد، وضع تحدياً بتعريف الزوار بأسوده وفيلته وينابيع المياه الساخنة التابعة له.

ويقول حاكم منطقة باوشي التي تعرضت لهجمات جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، حيث تقع المحمية محمد عبدالله ابو بكر في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «السفر إلى لندن أو أميركا بات مكلفاً للغاية. تعالوا إذا لقضاء اجازة في يانكاري«، وتابع «نحتاج إلى تنويع مصادر دخلنا والسياحة لا تزال مجالاً غير مستغل بالنسبة لنا».وشهدت إيرادات نيجيريا الدولة الأفريقية العملاقة، تراجعاً كبيراً مع تدهور أسعار النفط في الأسواق العالمية وباتت ترى في السياحة مصدر دخل مال جديد للبلاد.وتستحوذ رحلات السفاري على 80 في المئة من الرحلات إلى أفريقيا، وتدر إيرادات بقيمة 36 بليون دولار وفق تقرير أصدره البنك الأفريقي للتنمية في تشرين الأول (اكتوبر) العام 2015.ومع ما يقرب من ثلاثمئة فيل وأعداد كبيرة من الطيور وينابيع للمياه الساخنة بحرارة ثابتة عند 31 درجة طوال السنة، يأمل متنزه يانكاري في جذب أصحاب الرساميل على المدى الطويل وضخ الأموال في الخزانة العامة في ظل التدهور المطرد في سعر العملة النيجيرية النايرا