جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

عام 2016 عام السياحة

1٬132

مرور الكرام ولكن المهم ان الكثير منا يتناول الموضوع دون الرجوع للمصادر التي ليست من صنع وزارة السياحة والاثار بل هي تجميع من مصادر مسؤله رسميه واهليه متعددة تصب في بوتقه الوزاة لتقدمها لمهتم وللامانه من يتتبع مشوار الوزارة يرى ان هناك انجزات مشرفه بعام 2016 على راسها وقف النزيف اي التراجع الذي نجم عن الاوضاع الصعبه التي مر ويمر بها الاقليم والمنطقه ونحن جزء منها نؤثر ونتاثر وقد

 

حقق القطاع السياحي عددا من النتائج الإيجابية وحافظ على استقراره رغم الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده الاقليم وهذا الأداء الايجابي جاء نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة السياحة والاثار  باعتبارها المظلة الرسمية للقطاع السياحي في الأردن والجمعيات السياحية المختلفة
هذا من خلال الاحصائيات والنشرات الرسميه الصادرة  من مختلف الجهات  حيث  ان وزارة السياحة والآثار لا تقوم بانتاج الاحصائيات والبيانات المتعلقة بالقطاع السياحي من تلقاء نفسها بل تعتمد الوزارة في بيانتها على عدة جهات رسمية من القطاعين العام والخاص، مثل وزارة الداخلية والاجهزة الأمنية فيما يتعلق بحركة السياح عبر المعابر في المملكة، والبنك المركزي فيما يتعلق بأرقام الإيرادات السياحية بالاضافة إلى دائرة الاحصاءات العامة.
كما تعتمد الوزارة على القطاع الخاص في العديد من البيانات مثل اعداد سياح المبيت، ونسب اشغال الفنادق، وغيرها من المؤشرات؛ وبالتالي فإن أي تشكيك بهذه المعلومات هو تشكيك بالبيانات الصادرة من مؤسسات القطاع الخاص والجهات الرسمية ولا تقبله الوزارة بأي حال من الاحوال.
في المقابل تتفهم الوزارة تأثير المشاكل المحيطة على القطاع السياحي في الأردن، كما هو الحال في باقي دول المنطقة ، ولكن ما حققه القطاع السياحي من انجازات خلال هذا العام والاعوام القليلة الماضية وفي ظل هذه الظروف يعتبر انجازا كبيرا لا يجوز ان نقلل من شأنه

 

، ومع هذا؛ فالوزارة تدرك أن هناك بعض المنشآت السياحية قد تأثرت سلبا بهذه الاحداث لكن على المستوى العام الوضع مطمئن الى حد ما ، وفق البيانات والاحصاءات الصادرة عن الجهات الرسمية. وعليه ونتيجة لخطورة الموقف، فقد تم وضع حزمة متكاملة من الخطط والاجراءات لمعاجلة المشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي، والتي كان ابرزها هو ضعف التسويق والترويج السياحي للاردن بما يتناسب مع حجم المشكلةوكانت خطة عمل الوزارة تهدف لمنع التراجع السياحي المتسارع الذي بلغ 16 مما جعلنا نعمل على محورين الاول ايجاد الحلول السريعة وفق معادلتين، الاولى هي الاسهل المتمثلة باعادة النشاط السياحي العربي والخليجي الى الاردن، وهو ما حصل خلال الاشهر الماضية، والثانية وهي الاصعب المتمثلة  في اعادة ثقة السياحة الاجنبية الوافدة بالاردن،

 

 حيث عملت الوزارة على  اطلاق اكبر حملة ترويج سياحية في عدد من الدول الاوروبية بشكل مختلف ومغاير عن السابق.كما ان  الخطة الموضوعة للسياحة العربية والخليجية، نجحت بكافة المقاييس وتم “عكس المعادلة” من تراجع في السياحة العربية الى ارتفاع ملحوظ، حيث تم استقبال اعداد كبيرة من السياح العرب وخاصة من دول الخليج العربي، لذلك يمكن القول بان الحملة الترويجية والتسويقية في هذه الدول حققت المطلوب، ويجري العمل حاليا على تحويلها من سياحة موسمية الى مستمرة على مدار العام.وبالاضافة للاهتمام بالسياحة العربية والخليجية، فقد تم التركيز على تنشيط عودة المغتربين الى المملكة لقضاء الاجازات بما يساهم في تنشيط حركة السياحة في المملكة، وهو ما تحقق بالفعل حيث ارتفع اعداد المغتربين خلال الفترة ذاتها بنسبة 50 بالمئة.،

 

 لكن الاصعب هو اعادة الثقة للسياحة الاجنبية الوافدة، كون الاحداث والاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الاوسط أثرت بشكل سلبا على النشاط السياحي الاردني، وعمل على تراجع اعداد السياح الاجانب القادمين الى المملكة

.الا أن الوزارة اعدت خطة كانت كفيلة باعادة السياحة الاحنبية لمسارها الصحيح، حيث تم تسليط الضوء على الاعلام الغربي في محاولة لتغيير الصورة الخاطئة عن الاردن والتي تنشرها وسائل الاعلام الغربية.كما تم اطلاق حملات تسويقية كبيرة وعديدة في مختلف الدول الاجنبية والاوروبية مع التركيز على الاسواق التقليدية التي تعتمد عليها السياحة الاردنية وهي السوق البريطاني والالماني والفرنسي، حيث تم اطلاق وتنظيم حملات اعلامية واعلانية كبرى في تلك الاسواق، بالاضافة الى مواصلة الترويج السياحي في اسواق جديدة.والهدف هو العمل بشكل جدي لتخفيف نسب التراجع في بعض الاسواق السياحية

 عام 2016عام  رضا

 من هنا فقددلت  المعلومات الموثقه والمجمعه من مختلف الجهات ذات الاختصاص ان القطاع السياحي الاردني قج حقق  في الاشهرالخمسة  الاولى من عام 2016 اداء مميزا ومقنعا عكس فيه حاله البيئة الامنية والاستقرار السياسي التي تنعم بها المملكه متجاوزة الصعاب والتحديات التي نجمت عن الظروف الصعبه التي مر ت  بها االمنطقه والتي تاثرت بها السياحة سلبيا في العديد من دول المنطقه المنافسة للاردن سياحيا 

والقطاع السياحي الاردني استطاع ان يظل صامدا مستندا الى عوامل رئيسية وعناصر هامه وتقديم المنتج الافضل والمتكيز والمتعدد الانماط اضافة لتوفر المناخ السياحي الامن 

ووفق البيانات الصادرة من الجهات الرسميه والمختصة فقد بلغ اجمالي مجموع الزوار من بدايه عام 2016 الى نهاية حزيران منها مليونين و191الف زائر  اي بتراجع مقداره 5% عن نفس الفترة من العام 2015 فيما وصل عدد زوار اليوم الواحد مليون و752الف زائر بتراجع 1%عن نفس الفترة من العام 2015
وبلغ عدد سياح الميت المجموعات السياحيةة نحو 145الف سائح بارتفاع  نحو 5و6%عن الفترة ذاتها من عام 20

15 كما شهد عدد سياح المبيت  من دول اسيا والباسفيك ارتفاعا بنسبه 10%بمجموع 115الف سائح

 فيما شهدت اعداد السياح من الدول الافريقية والاوروبيه انخفاضا بنسب متفاوته فيما بلغ

 الدخل السياحي حتى نهاية حزيران مليار بنسبه انخفاض وصلت 3%عن ذات الفترة من عام 2015 وتظهر الارقام انخفاضا بعدد السياح من دول الخليج العربي بنسبه تقدر ب16%حتى نهاة حزيران ناجم عن شهر رمضان المبارك وتاخر فصل العطلات هناك

    من  كان على وزارة السياحة والاثار واذرعتها العمل على تنظبرامج تستهدف المناطق الاقل سياحة ودعم البرامج ماديا بمبالغ تصل نسبتها الى 40%مثل برنامج الاردن احلى ومهرجان جرش ودرب الاردن الذي يشمل مسارات سياحية اربعه برقش والطريق الخلفي للبترا وعطروز زرقاء عين ماعين والعطن والسلع اضافه للمهرجانات التي تقيمها السياحة الداخليه في انحاء المملكه واحتضان الاردن لبطولات ان تهئ لموسم افضل وكذلك تفعيل حزم القرارات المشجعه والمحفزه التي اقرتها الحكومة وتعاون القطاعين العام والخاص بشكل فاعل