جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

فضيحة في مطار اسطنبول -مكتب سياحة صادرة يعاقب أردنيين بواسطة ممثلة مكتبة التركية

1٬467

عالم السياحة- تتوالى قضايا التقصير حول استغلال السياح من بعض ضعاف النفوس في قلة من مكاتب السياحة والسفر  وهذه احدها وسننشر الوثائق حال وصولها….

قالت الدكتور .سمر كنا قد سافرنا مع مجموعة من الاردنيين الى تركيا من خلال مكتب سياحي في عمان ، وتضمن البرنامج تناول الغداء في احد المطاعم التركية في اسطنبول،  و تم ايصالنا للمطعم بحافلة تركية تعود للمكتب السياحي التركي المتعاون مع مكتب عمان

وتضيف سمر بعد ان تنهدت ويبدو عليها الحسرة والالم  – وما ان وصلنا الى باب المطعم وبحوزتي جهاز لاب توب خاص بي وحاولت اخذه معي الى باحة المطعم الا ان مندوب الشركة قال لي لا تخافي فان الحافلة امينة ولا داعي لاخذ الجهاز لان الوقت الذي سنمضيه قصير وفعلا استجبت للنصيحة وتم اغلاق الحافلة السياحية بجهاز ريموت على ما اعتقد بعد نزول السياح الاردنيين ،

وما ان تناولنا الغداء حتى طلب منا التحرك الى الحافلة  لاكتشف بسرقة واختفاء اللاب توب من الحافلة ولاعلن تحميلي المسئولية للمكتب السياحي والمرافق  حيث تصدت فتاة تركية تمثل المكتب التركي والاردني   ونفت ان يكون هناك اي سرقة بالاضافة الى عضبها الشديد من افصاحي عن سرقة حقيبتي بالاضاف لجهاز اللاب توب وفيها اوراقي وبطاقات الدفع..الخ علما ان كاميرات المطعم قد كشفت السرقة وبعد10 دقائق من وصولنا

ودون اي مناسبة  او مبرر غضبت قالت الفتاة التركية وقالت  نحن في تركيا لا نسرق علما اني لم  اتهم الاتراك الذين احببناهم خلال زيارتنا واكتفيت باعلان السرقة، وذهبنا لمركز الشرطة وقمنا بالادعاء وتسجيل الحادثة وقالوا لنا اتركي عنوانك واذا وجدنا السارق سنخبرك

وتقول سمر :ما زاد في المي اننا عند توجهنا للمطار للمغادرة  ومراجعة كاونتر الملكية حتى اكتشفت ان الفتاة التركية  المرافقة قد اوقفت واعاقت  حجز الطيران لعمان  لاثنين  من الاردنيين وعائلاتهم كونهم وقفوا موقفا مشرفا معي خلال مواجهتي للمرافقة والتي اعتبرت انه لا يجوز توجيه تهمة لتركي ، وطالت مدة انتظارنا حتى اشار احدهم ناصحا بان اذهب للفتاة اياها واجاملها واعتذر منها حتى يسموحوا للمجموعة بالمغادرة ، ونظرا لاقتراب موعد انطلاق الرحلة ذهبت لسيادتها واعتذرت وطلبت منها مساعدة زملائي للمغادرة والتي قبل ان تقبل اعتذاري قد اعطتني درسا في الاخلاق والتعامل  ولتشير بعينها ليستجيب الكاونتر وينادي على الشباب ويقول لهم ان لكم حجز فعلا وسقط منا سهوا

الصور-وفيديو -وتسجيل