نحتاج لحوار وشراكة فعلية بين وزارة الاوقاف وقطاع الحج والعمرة لخدمة الحجاج والمعتمرين
كتب محمود الدويري اليوم
ما يدور بين قطاع الشركات والمكاتب العاملة بتقديم خدمات الحج والعمرة ووزارة الاوقاف بحاجة لمواجهة تتجاوز وسائل الاعلام والاستعداد لفهم وقبول الآخر والحفاظ على المصالح لكل من الوزارة ولقطاع الحج والاهم بكل ذلك هي مصلحة الحجاج والمعتمرين ،وما نشهده ازمة فعلية بحاجة الى ان نستوعبها ونتجاوزها دون استقواء وتسخيرها بروح واحدة دون المساس بحق القطاع الخاص اولا في ممارسة اعماله وحق الوزارة ودورها في وضع الانظمة (المستقرة) لضمان حقوق المعتمرين والحجاج ، وحسنا فعلت وزارة الاوقاف والحكومة بنفي نيتها الدخول منافسا للقطاع الخاص وتراجعت عن التصريحات بخصوص العزم على انشاء شركة حكومية او يملكها ما هو بحكم الصناديق الحكومية لمزاولة مهنة تقديم خدمات الحج والعمرة واعتبار هذه النقطة الخلافية منتهية ،
يبقى موضوع التعليمات والانظمة والتعليمات الجديدة بما يخص السكن وشروطه وملائمته وسلامته للحجاج الاردنيين وهذه بحاجة الى استعداد لفهم متطلبات الوزارة وبذات الوقت لسماع وجهة نظر العارفين والخبراء بصناعة خدمات الحج والعمرة دون ان ننسى خبراء الوزارة للجلوس معا والمناقشة بكل ما يهم القطاع والمواطن والوزارة .وهنا لا اشك ابدا بروح وزير الاوقاف واستعداده للقاء العاملين في القطاع وفهم رؤيتهم وحل اية معيقات رغم سماعي من العض رفض الوزارة مناقشة الامور الخلافية والتي اثيرت من خلال جمعية السياحة والسفر ممثلة بلجنة السياحة الدينية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم امس ومراجعة الارقام الخاصة بالتكاليف والمصاريف واسعار البيع حسب الفئات ، ورغم اني اؤمن بأن تحديد الاسعار مخالف لتوجهات وسياسات الحكومة الاردنية باعتماد اسعار السوق وعوامل العرض والطلب والجودة ويبقى التدخل الحكومي ارشادي .
الجلوس معا افضل من المناكفات والتهديد المباشر والمخفي احيانا ، حيث بالنهاية ما نسعى اليه جميعا مصلحة المواطن بدولة قانون تضمن مصالح المواطنين والمستثمرين من خلال تعاون وشراكة ايجابية فعلية لا ينفرد فيها احد بقرار دون استشارة ومراعاة مصلحة الجميع.
وذلك ممكن ….
وال