رئيس جمعية الأدلاء السياحيين حسن عبابنة يوجه انتقاد لوزارة السياحة ولمشروع درب الاردن

عالم السياحة- قال رئيس جمعية الأدلاء السياحيين حسن عبابنة، أن الجمعية تشعر أن معظم المشاريع التي ترعاها وزارة السياحة (الراعي الرسمي للقطاع) تُستثنى منها مجموعة من المهن السياحية ومنها مهنة الدليل السياحي.

ولفت عبابنة، في حديث خاص لـ»للرأي»، أن هناك مشروعا كبيرا يطلق عليه «درب الأردن» وهو مشروع خاص ويجري العمل على أن يُسوّق بأنه مشروع وطني وتتم عمليات الدعم والمساندة المالية من الجهات الرسمية وشبه الرسمية مثل الوكالة الأميركية للإنماء الدولي، تحت مسميات دعم المجتمع المحلي، وكأن المهن السياحية ليست ضمن خدمة المجتمع المحلي.

وصنف عبابنة، كدليل سياحي، المشروع ضمن إطار «السياحة الواهمة»، ورجّح أن يبقى على الورق، وحتى إذا ما نفذ، سيكون «مجتزأً وسيلحق ضرراً على القطاع وعلى المجتمعات المحلية»، إذ أن الدرب «غير واضح وعدم وجود أدّلاء سياحيين متخصصين لمرافقة السياح أمر غير مقبول».

وأكد عبابنة أن «درب الاردن» درب أدّلاء من خارج الجمعية وغير مسجلين فيها، لافتا إلى أن في الأردن توجد قوانين وانظمة تحكم المهن السياحية بشكل عام ومهنة الدلالة السياحية فهي مهنة سيادية ويجب ان تكون مراقبة من جهة الدولة والحكومة وللأسف الشديد تعمل المشاريع على تتفيه مهنة الدلالة السياحية بالاضافة الى اطلاق مسميات مختلفة مثل دليل سياحي على اشخاص غير مؤهلين وعدم اجتيازهم الحد الادنى من شروط الدلالة السياحية وهذا من اسباب الخلاف بين مهمة الجمعية واي مشروع اخر يستهدف المجتمعات المحلية دون الدليل السياحي، واعتقد انه يؤدي الى اهداف غير مرئية للعلن وأعتقد من ورائها اسباب مالية بحتة.

المصدر: جريدة الرأي