جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

هل سينجح الاردنيين في جعل الاردن مقصدا مباشر للمجموعات السياحية من ارجاء العالم ؟

1٬197

صناعة السياحة  تحاول ان تقفز من كبوات وعثرات واجهتها في السنوات الاخيرة في ظروف دولية واقليمية تراوحت ما بين ازمات اقتصادية عالمية وتوترات سياسية واحداث مؤسفة شكلت كلها عوائق خطيرة على صناعة السياحة بكل اطيافها

تتزايد الخطورة  على اقتصاديات الدول التي تعتمد على دخولها السياحية كمورد رئيسي لاقتصادها ومنها دول عربية  اصيبت في مقتل خصوصا بعد اندلاع ما يسمى الربيع العربي  وتأثرت بشكل مؤسف مثل لبنان وسورية وتونس ومصر وحتى المغرب والاردن من تلك الاحداث وتداعياتها التي لم تنتهي ولا يرى في الافق ما يشير الى عودة الاستقرار وهو ما يؤثر على حركة السياح من العالم باتجاه المنطقة العربية  

وكتأثير مباشر فقد تراجعت الاستثمارات في صناعة السياحة والضيافة  ودون الحد الادنى للطموحات واكثر من ذلك اغلقت منشآت سياحية  قائمة او الغيت استثمارات ولم تكتمل حيث اوقف المستثمرين مشاريعهم او الغوا اي توسعات كانت قيد التنفيذ

الاردن تأثرت  بتداعيات ما يحصل حولها من احداث ورغم ما يسودها من اجواء الاستقرار فيها  كنتيجة لعدم الاستقرار في دول عربية تواجه اوضاع كارثية في السياحة

والسؤال الدائم والملح يقع في دور وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والعاملين ىفي هذه الصناعة الحيوية حول ديمومة البحث عن كل ما يمكن لتجاوز المرحلة باقل الخسائر دون الاعتماد على  ما يأتينا  من سياح نتيجة تغيير المقصد او على الهامش الاقليمي

لا اشك في جهود المؤسسات المعنية واثني على دور وكلاء السياحة والسفر الاردنيين الذين يبدعون في مواجهة الازمات وخصوصا العاملين في السياحة الوافدة وهي الصناعة الرئيسة في دعم الاقتصاد وتشغيل المؤسسات وتحقيق دخل وايرادات من العملات الصعبة الى الاردن

فئة العاملين في صناعة السبياحة الوافدة هم محل تقدير وبحاجة دائمة لرعاية الدولة وتعاون مؤسسات الضيافة-فنادق-مطاعم والنقل معهم اي مع وكلاء السياحة والسفر –السياحة الوافدة من اجل تحقيق او التمكن من بناء برامج وعروض منافسة قد توصلنا الى مرحلة ان يكون الاردن مقصدا مباشرا للسياحة الدولية والعربية وذلك بالتعاون ممكن …ولما لا !؟