وانتقد مازن ريال تمرير القانون للسلطة التشريعية دون استيفاء حقه بالحوار والدراسة ضمن حزم الضرائب المختلفة التي تثقل كاهل المواطن واثرت سلبا على النمو العام حيث ان هذا العام شهد الاردن ادنى نسبة نمو اقتصادي في تاريخه
وتناول ريال القضية الفلسطينية وما يدور حولها واثر ذلك على الاردن اضافة الى تحميل الاردن اعباء اللجؤ السوري وتخلي الدول الممولة لبرامج الانروا تدريجيا عن مسؤوليتها في المساهمة باعباء اللاجئين الفلسطينيين ،
وابدى المهندس ريال اسفة لما تواجهه الاحزاب والحياة السياسية في الاردن من تحديات ومعيقات قائلا : ارى اننا بحاجة الى حلول سياسية قبل الحلول الاقتصادية حيث ان البيئة السياسية الصحيحة هي من تقدم حلولا جذرية للاقتصاد
وتناول في حديثه الشامل والمثمر كل المحاور الاجتماعية والسياسة والاقتصادية ملقيا الضؤ على المسببات والحلول برؤيا وطنية وعلمية منتهيا بحديثه الطويل ان الاردن يحتوي كنوز من المعادن (التعدين) منوها بخبراته في هذا المجال بداية من الضخر الزيتي والذهب والنحاس واليورانيوم والفوسفات والبوتاس وقائمة طويلة كلها بحاجة الى استثمارات قومية وتحتاج الى قرارات سياسية ومبادرات جريئة متسائلا حول ذلك عدم قدرته على تفسير غياب الاستثمار في موارد تجعل من الاردن دولة غنية
دار حوار شارك فيه الزملاء الاعلاميين وسط دهشة من كم المعلومات حول الثروات التعدينية المتاحة في الاردن وبقية القضايا التي اثارها مازن ريال
واختتم اللقاء بالدعوة لحفل عشاء ،