جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

كتب محمود الدويري : جماعات الدفع للتأزيم في ذروة العاصفة

كتبه: محمود الدويري

1٬214
جماعات الدفع للتأزيم وسط العاصفة
***جماعات التأزيم تمارس نشاطات وافعال من شأنها ارباك الناس والدولة بذروة المعركة
 
عالم السياحة:مقالات -رائينا
ندرك جميعا وبكل المستويات اننا نعيش في وضع استثنائي ، نعيش في قلب حدث غير مسبوق في العصر الحديث،وضع اختلت فيه كل الموازين امام وباء لا يرحم ولا يميز ،وباء اعمى يضرب الصحة ويقتل ويضرب الارزاق والمعيشة ويدمر اقتصاديات الدول غنيها وفقيرها على السواء .
الضرروالاضرار عامة وكارثية،واوصلتنا الى ازمات متتالية،وتتفاوت الاضرار المادية والمعاشية بين فئة واخرى ، الا انها اضراربعضها مباشر وفوري والآخر يظهر ويتعاظم تدريجيا،
المواجهه والتعايش مع الكارثة بعد تلقي الصفعة او الصدمة الاولى تحتاج لتقييم ومراجعة مستمرة، تحتاج خطط وتدابيرمتغيرة تتلائم مع تطورات ا لمعركةوهذا فيه دور رئيسي للدولة بحكم ولايتها لحماية الشعب صحيا واقتصاديا ومعيشيا ،
* وهنا ندرك جميعا حجم الامكانات والقدرات والموارد للدولة وكذلك الناس والشعب والمؤسسات الخاصة وكذلك العامة
*هنا في الاردن قبل الكارثة كان الوضع المعيشي والاقتصادي للناس والمؤؤسات (القطاع الخاص) ليس مثاليا والكل يشكوالا من رحم ربي ،
*هنا في الاردن تلقينا الصدمة الكارثية والتي ادخلتنا بازمات وخلل تعاظمت فيه البطالة والفقروالافلاس وتعطل الانتاج واغلاق الحدود محليا وعالميا وبما يشبه (توقف الحياة) ودورتها الطبيعية المعتادة
لن اطيل
**ساتحدث عن جماعات (التأزيم ) في وقت الازمة واشتداد العاصفة وهؤلاء بالغالب يعملوا وينظروا وفق مصالحهم الخاصة املا في ايجاد فرصة يغتنموها لتحقيق مآرب سياسية او ربحية انتهازيون بالحقيقة والعادة
***جماعات التأزيم تمارس نشاطات وافعال من شأنها ارباك الناس والدولة بذروة المعركةوتتسلل من خلال مطالب بعضها حقيقي وحق وضمن الممكن وبعضها غير واقعي واناني وغير ممكن ولا متاح
****جماعات التازيم بالعادة تطالب وتعلي سقف المطالب ولا تقدم حلولا ممكنة ومتاحة (جماعات تأبط شرا) وهي جماعات لم تمارس اي دور واضح في المعركة
وهي تطلق الشعارات وترسم الخطط الوهمية واحيانا الشعبوية لانقاذنا ولاخراجنا من الازمة ،يوجهوا الانتقادات دون ان يقدموا جهدا وكانهم يتابعوا مبارة كرة قدم !!!!
الامثلة كثيرة لامثال هؤلاء ولن اطيل اكثر….
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ن