كتب سلام خطار : يا سياحة.. وبارك الله بالبيت الذي ينتج عنه بيت آخر ؟
كتب سلام خطار : يا سياحة.. وبارك الله بالبيت الذي ينتج عنه بيت آخر ؟
يقودني الحديث المتأجج حول قانون السياحة والتعديلات ذات الصلة الى الحديث حول معارضي التطوير والإصلاح وتصويب مسيرة السياحة متسائلا في البداية ولما هذه المعارضة الاستفزازية ؟
للقول ان العمل المؤسسي يحتاج الى مراجعة وإعادة تقييم لإيجاد مناطق الضعف والقوة والعدل والظلم في الاداء الاداري او التنظيمي ،
ولا يخفي على احد ان هناك اشخاص قد ارتاحوا لرؤية مؤسساتهم تراثية وقديمة ومحصنة ضد روح التجديد على حساب الكسل وروتين الاداء وتقديس وتكريس الماضي والقديم ، ليتحولوا الى اعداء للتطوير والتغيير ….ويخافوا ويصيبهم رعب عندما يسمعوا عن خطة لإعادة تقييم الاداء المؤسسي وتشريع ما يلائم التطوير والعدالة
ينسوا او يتناسوا عن قصد ان المؤسسة قد كبرت ومرت عليها السنوات الطوال وانه وما كان يصلح قبل 10-20 سنة لا يصلح اليوم ولا يتلاءم مع تغير الحاجات والمكونات
قوى معارضة التطوير – هكذا احب ان اسميها- في المؤسسات تكون خامدة في العادة لكنها تنفلت عندما تسمع بتطوير قد يمس صلاحيات بعضهم حسب ظنونهم او يمس استمرارية ما جنوه ويجنوه من مكاسب شخصية
وهؤلاء يعيقوا التقدم ، ويرفضوا كل شئ احيانا دون وعي او بوعي منهم …
تبقى المسألة في شأن تعديلات السياحة والحاجة الى التعديلات فما كان صالحا للسياحة قبل 20 او 30 سنة . سنة واكثر او اقل غير ملائم لنظام الجمعية او قانون السياحة في الوقت الحالي
ومعارضة التعديلات غير مفهوم او مبرر ، والموقف بحاجة الى تمهل وقراءة دون عناد من الجميع والعاقل من عقلها وأخذ بأسبابها