كلام ملتهب ببرودة الجليد

نعود للكلام المرسل ومواقف الشخصنة  التي  لا تخدم صناعة السياحة ،وما ينشر او يقال في صناعة السياحة والاصطفاف لا يخدم احداً، ومن السهل ان تسند التهم وان يرد عليها تحت عناوين مثيرة ولكنها في النهاية خاوية من المعلومة والفائدة ،

ويجوز لنا وصفها بكلام ملتهب  من الخارج لكنه في  مضمونه ببرودة الجليد ، وما يدور بالكواليس على خلفية تعديل قانون السياحة لا يرضي ويعمق الخلافات دون الانتباه للدور الاساسي للمؤسسات السياحية في تنشيط السياحة بعقل مفتوح  وعزيمة (ملتهبه ) ..وبعيد عن اي افكار تسيطر عليها مواقف مسبقة من اشخاص يسعون لتسجيل مواقف واطلاق السنتهم وتضييع جهودهم وجهود غيرهم لينتهي بتشتيت فكر التعاون والتشاور المثمرالمخلص ….

مقالي اليوم ليس فيه رغبة بالانحياز مسبقا لرأي ، وياتي على خلفية ما يقال ويثار بوسائل الاعلام دون سبب مقنع او داعي يستدعي  ذلك ، حيث التواصل مفتوح ولا احسب ان مكاتب صناع القرار وادارة السياحة الرسمية مغلقة بوجه المؤسسات والجمعيات السياحية   ويمكن الحوار معها طالما لم يخرج علينا احد ويقول انه مثلا وزارة السياحة ووزيرها وامينها او كوادرها  قد اغلقوا  الابواب !!!؟

مقالي اليوم احمله دعوة للجميع ( الوزارة وولجنة السياحة النيابية والمؤسسات والجمعيات السياحية واتحادها )ودون استثناء للجلوس مجددا على طاولة حوار مستديرة وليدلي كل برأيه واجتهاده حوار يتناولوا فيه بكل حرية القضايا ( الخلافية )  وبروح تقبل الرأي وتستعد للاقناع او الاقتناع ..لتجاوز كل الخلافات ووضع الرؤية والرأي الذي يخدم السياحة اولا وأخيرا 

وافهم سلفا ان كلامي قد لا يعجب اي صاحب رأي متمترس..!! ولكنه باعتقادي يصب لخلق اجواء التعاون من المعنيين جميعا  وهو في المحصل ليس هجوما على احد انما انتقاد لحال مؤسف يحتاج الى مراجعة وواقعية عنوانها كيف ننظم ونخدم سياحتنا  وبرعاية وزارة السياحة التي تستحق كل ثناء وشكر ؟

عوني قعوار