رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية محمود الخصاونة يشارك في اللقاء الموسّع الثاني لممثلي الجمعيات السياحية

  في إطار سلسلة اللقاءات التشاركية الرامية إلى تعزيز القطاع السياحي ودوره المحوري، شارك سعادة رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية السيد محمود الخصاونة في اللقاء الموسّع الثاني الذي جمع ممثلي الجمعيات السياحية والجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، وذلك بحضور معالي وزير السياحة والآثار الدكتور عماد حجازين، لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للسياحة في الأردن للأعوام 2026–2029.

ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره أمين عام الوزارة السيد يزن الخضير، ضمن جهود الوزارة لإتاحة منصة فعّالة لتبادل الآراء والأفكار بين ممثلي القطاع السياحي، وتعزيز الحوار البنّاء حول مضامين المسودة ومحاورها المختلفة. وقد شكّل اللقاء فرصة للاستماع إلى ملاحظات الحضور ومقترحاتهم، بما يسهم في تطوير الاستراتيجية وضمان مواءمتها مع احتياجات القطاع وتطلعاته، وصولاً لاعتمادها بصيغتها النهائية خلال المرحلة المقبلة.

وخلال النقاش، طرح المشاركون مجموعة من الملاحظات الرامية إلى تطوير المسودة وتعزيز جاهزيتها للتنفيذ، حيث ركّزت المداخلات على ضرورة مواءمة أهداف الاستراتيجية مع أولويات القطاع، وأهمية البناء على مؤشرات التعافي والنمو التي يشهدها السوق السياحي في الآونة الأخيرة.

كما تناول اللقاء مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المدرجة ضمن مسودة الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير المنتج السياحي، وتعزيز جهود التسويق والربط مع الأسواق المستهدفة، ورفع كفاءة التدريب وبناء القدرات، ودعم التحول الرقمي، إلى جانب مناقشة الإصلاحات المطلوبة، واستعراض أبرز التحديات القائمة والفرص المتاحة للنهوض بالقطاع خلال السنوات المقبلة.

وأعرب الحضور عن تقديرهم لاستمرار النهج التشاركي في مراحل إعداد وتنفيذ الاستراتيجية، مؤكدين أن هذا النهج يشكّل عاملاً أساسياً في إنجاحها وتحقيق أهدافها. كما شدّدوا على أهمية توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تنافسية القطاع السياحي ودعم دوره الحيوي في الاقتصاد الوطني.